في بداية اللقاء رحب النائب طارق رضوان بالسفير الكندي، والذى قدم خالص تعازيه للشعب المصري في الحادث الإرهابي الذى وقع بمسجد الروضة بمحافظة شمال سيناء، مؤكداً أن مصر دولة كبيرة وسيظل دورها محورى ليس فقط بالمنطقة، بل فى العالم كله، كما أكد أن مصر دولة صديقة لكندا.
وأكد "رضوان" فى بيان صحفى له اليوم، أن مصر تحارب الإرهاب نيابة عن العالم أجمع، وأنه لا يمر يوم دون سقوط شهداء من المدنيين والجيش، ونعمل الآن على إعداد وثيقة تشمل كافة التحديات التي تواجه مصر لنرسلها إلى أصدقائنا في العالم، ونأمل في أن تقف الدول الصديقة بجوار مصر في مواجهة تلك التحديات.
وتطرق اللقاء إلى أزمة اللاجئين، مشيرا إلى أن مصر تستضيف عدداً كبيراً من اللاجئين، يقدر عددهم 5.7 مليون لاجئ، منهم 600ألف سوري، وتعمل الدولة على تيسير إقامتهم فى مصر، فهم يتمتعون بكافة الخدمات الصحية والتعليمية ويحصلون على الوظائف مثلهم مثل المصريين، ومصر تفعل ذلك من واقع احساسها بالمسئولية تجاه شعوب المنطقة ولا تنتظر مصر من الغرب تقديم اعانات أو مساعدات بل تعاون فى كافة المجالات.
أكد رضوان، أن مصر تسعى جاهدة لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى مصر، بجانب إقامة مشروعات كبيرة وذلك لتوفير فرص عمل لأبناء مصر وزيادة معدل النمو الاقتصادى.
من جانبه، ثمن السفير الكندي الجهود التي تبذلها مصر من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة، وفى مقدمة ذلك تحقيق المصالحة الفلسطينية، ودور مصر فى حل الأزمة اللبنانية الأخيرة.
كما أبدى رضوان، رغبته فى مزيد من التعاون بين البلدين خاصة البرلمانى منها، عن طريق إجراء زيارات متبادلة بين أعضاء من برلمانى البلدين الأمر الذى سيكون له تأثير إيجابى على العلاقات المتميزة بين البلدين.
