كتب إبراهيم سالم
قال محمود سعد الدين، رئيس التحرير التنفيذى لموقع "برلمانى"، إن قائمة فى حب مصر وائتلاف "دعم الدولة المصرية" لم يقدما أى برنامج حقيقى لمشروع تعليمى أو صحى، ولا أجندة تشريعية متكاملة، وهناك أمر مضطرب فيما يتعلق بالمشهد الانتخابى للتحالف.
وعن شكل مجلس النواب الجديد، أكّد "سعد الدين" أن زيادة عدد النواب بالمجلس إلى 596 نائبًا، لم تكن فكرته بالنسبة للقائمين على صياغة القانون فى العدد فقط، ولكن الحاكم الرئيسى للأمر كان تقسيم الدوائر، وللأسف الشديد هناك كثيرون ظُلموا فى هذا القانون، ونظام القائمة المغلقة كان سببًا رئيسيًّا فى انتكاس عديد من المرشحين.
وأضاف محمود سعد الدين - خلال لقائه ببرنامج "صباح أون"، على شاشة قناة "أون تى فى"، صباح اليوم الثلاثاء، مع الإعلاميين خالد تليمة ونهاوند سرى - أن هناك نوعين من النواب بالمجلس، هما نائب القائمة ونائب الفردى، وأن نائب القائمة لا يُقارن ولا يتساوى مع النائب الفردى، إذ إن نائب الفردى ممارس حقيقى للعملية الانتخابية، حصل على الأصوات بعرقه وجهده، وعقد المؤتمرات والندوات ونظم جولات انتخابية فى الدائرة، بينما كثيرون من نواب القائمة انضموا إليها بصفات اشترطها القانون، مثل: الشباب، والمرأة، والعمال، والفلاحين، والمصريين بالخارج وذوى الإعاقة.
أما بشأن ما نشره الإعلامى أحمد موسى فى برنامجه "على مسؤوليتى"، على قناة صدى البلد، مساء أمس الاثنين، من صور فاضحة نسبها للنائب خالد يوسف، عضو مجلس النواب عن دائرة كفر شكر، قال "سعد الدين" إنه جريمة إعلامية، لا تقل قيمة عما فعلته ريهام سعيد من قبل، والذى واجهه الشعب بانتفاضة قوية.
واستطرد رئيس التحرير التنفيذى لموقع برلمانى فى حديثه خلال الحلقة، مؤكّدًا أن هناك جزءًا قليلاً من النواب الفائزين فى البرلمان أتوا بإرادة شعبية، ولكن ليست لديهم تفاصيل أو معرفة واسعة بالساحة السياسية ومقتضيات دورهم، وأن مجموعة الإجابات التى نتلقاها من النواب إجابات عامة وليست لها علاقة بالأمور التفصيلية الحاكمة لإدارة أى ملف من الملفات المطروحة على مائدة البرلمان أو الشأن السياسى العام.