وأوضح قرطام فى بيان له، أن تاريخ مصر يثبت أن الشباب هو شعلة التغيير والتطوير، وأن ماكميلان اعترف أن الذى أخرج الإنجليز من مصر هو الشباب، مشيرًا إلى أن مصر الآن تروج لفكرة منتديات الشباب العالمية، وتركز على السياسات الشبابية، فكيف تنتظر أن يشارك الشباب فى صناعة القرار السياسى إذا ما حظرنا عليه تعاطيها فى الهيئات الشبابية والتى ينجح فيها.
وقال رئيس حزب المحافظين، إنه لا يمكن أن نعتبر أن الدولة هى المنوط بها هذا العبء وأنها يمكن أن تكون المنيع الوحيد للفكر السياسى، وإن من يزعم أن الأحزاب المناط بها هذا الدور يعلم تمامًا أن الأحزاب ليس لديها الإمكانات والموارد، ولا التواجد فى الشارع حتى الآن لأنها لازالت وليدة وناشئة؛ موضحًا أن ليس كل الشباب لديه الفرصة للانضمام إلى المدرسة، الوطنية خاصة من يعيشون منهم فى المحافظات فهم ليس لديهم حتى الفرصة للالتحاق بالبرامج الرئاسية المعنية بالشباب.
وأكد عضو مجلس النواب، على أن القاعدة العامة أن الأصل فى الأشياء الإباحة، متسائلًا: أين الضرر الذى يجعلنا، نمنع العمل السياسى داخل هذه الهيئات بعد أن تم منعه فى الجامعات، فضلًا، عن أن إخلاء الساحة مرة أخرى للتيارات المتشدة والأفكار المتطرفة إنما ينتج أساسًا من وجود هذا الفراغ.