وأضاف القصبى، خلال كلمته اليومالخميس، باجتماع لجنة التضامن الاجتماعى، أن الحقوق الثابتة لا تسقط بقرار باطل وأن ما اقدمت عليه أمريكا انحياز كامل للدولة الإسرائيلية، ويستلزم أن تتنازل عن كونها طرفا محايدا لانها لا يمكن أن تكون حكما وخصما وهذا الموقف يؤكد انحيازها الكامل للكيان الصهيونى، وعليها ان تتنحى عن كونها طرفا محايدا ينظر فى القضايا الهامة فى منطقة الشرق الأسوط.
وحذر القصببى، من تداعيات هذا الموقوف خاصة وانه يمس قضية السلام، متسائلا: أين المنظمات والقوى العالمية من هذا القرار؟، وكيف يقبلون هذا التدخل السافر غير القانونى تجاه قضية القدس؟