كتب تامر إسماعيل
علق الإعلامى جمال عنايت، على الأزمة المثارة حول النائب خالد يوسف، بعد نشر صور خاصة له فى وسائل الإعلام، مؤكدا أنه يفضل أن يتجاهل المشاهدين ووسائل الإعلام الأمر كله، خاصة وأنه منظور أمام النيابة، وأن يلتزم الجميع بحرمة الحياة الخاصة التى أقرها الدستور.
وفيما يخص تناول الحياة الشخصية للمواطنين فى وسائل الإعلام قال عنايت، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى": إنه يتبرأ من هذه المدرسة ولا يحب أن يكون جزءا منها، متسائلا حول مدى إلتزام الإعلام والمجتمع بما نص عليه الدستور بعدم الخوض فى الحياة الخاصة للمواطنين.
وأضاف عنايت، مقدم برنامج سيادة النائب المذاع على الفضائية المصرية، أنه لا يدافع عن أشخاص وإنما يتمسك بمبادئ تتماشى مع مبادئه الشخصية وأقرها الدستور، قائلا: "لامانع من أن نطالب بتعديل الدستور إذا كنا نريد أن يكون كل شىء مباح".
وتابع عنايت: "لدىّ تساؤل حول الهدف من إثارة هذه الأمور، فهل هو خوف على البرلمان وأدائه من الشوائب الأخلاقية أم أن الهدف شخصى؟".