وأشارت النائبة في بيان لها، إلى أنه تم رصد الحوادث على الدائرى، والتى تسببت فيها المقطورات والنقل، فاقت الــــ 349 حادثة فى العام الحالى، وهي أعلى معدلات من السنوات السابقة، قائلة:" حوادث الطريق الدائري لا ولن تنته دون رقابة من جانب الحكومة، التى هي فى غفلة من أمرها، رغم أن مخصصات الموازنة العامة للطرق والكباري من أعلى المخصصات التى تم إقراراها".
وأضافت: "مشكلة المرور لا تحظى باهتمام من قبل الدولة، لا توجد أى دوريات أمنية أو متابعة على الطريق الدائري، وسائقو المقطورة من أخطر العناصر البشرية على الطرق، وخطورة سير المقطورات دون رقابة هى التى أودت بحياة آلاف المصريين" ، مؤكدة أن الطرق فى مصر هى الأسوأ عالميا طبقا للإحصائيات، وأعلى الدول فى حوادث الطرق، أن العالم كله عندما وضع معايير وقواعد للطرق كانت بما يضمن جودتها وسلامة مستخدميها، إلا مصر.
وتابعت النائبة: "الطريق الدائرى ناحية القوس الغربي هو وكر للحوادث ووكر للبلطجية من جانب سائقي السيرفيس والمكروباصات، ولا يوجد أى دوريات أمنية أو متابعة من جانب رجال المرور"، مشيرة إلى أن مصر من أعلى الدول فى حوادث الطرق، لأنها تعانى من سوء التصميمات وسوء التنفيذ، والتي تترتب على إهمال الإشراف الهندسي وأعمال المقاولات التى يتم إسنادها للشركات، وإدارتها بعد التنفيذ.
وطالبت إيناس عبد الحليم، بضرورة إحكام الرقابة على العنصر البشرى بصفته المسئول عن جزء كبير من تدهور حالة الطرق، من خلال عمل مطبات فى بعض المناطق دون الحاجة إليها، والحملات الزائدة، بجانب افتقاد خطة لتركيب المرافق مرة واحدة، حيث يتم عمل الأسفلت ثم تكسيره مجددا لتوصيل المياه، وضرورة إطلاق مجموعة من البرامج والإعلانات التوعوية، يتم تكرارها لرفع الوعى لدى المواطنين والتحذير من حوادث المرور، وعمل حصر وتحليل لحوادث المرور وخريطة للأماكن التى يكثر بها حوادث طرق، والاستعانة بأساتذة الجامعات فى تصميم الطرق والنقل والمرور والاستعانة بالخبرات الدولية فى أنظمة النقل الذكية.
