وأضاف عمارة، فى بيان له اليوم، أن "ترامب" بهذا القرار لم يعد راعى السلام فى منطقة الشرق الاوسط كما يدعى وذلك لأنه انحاز انحيازا كليا للكيان الصهيونى ومن المفترض أن يكون حيادى فى تحقيق عملية السلام، مشيدا بموقف المجتمع الدولى الرافض لهذا القرار الصادر من شخص غير مسئول وغير ذى صفة.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الأوضاع التى تمر بها المنطقة العربية حاليا هى السبب المباشر والصريح فى اتخاذ هذا القرار فى التوقيت الحالى، موضحا أنه بصدور هذا القرار اتضح جليا من الدولة التى ترعى الإرهاب وتخطط وتنظم ومن مصلحتها أن تستمر الأوضاع مشتعلة فى منطقة الشرق الأوسط.
وأشاد "نائب الدلنجات" برفض كل من شيخ الأزهر والبابا تواضروس مقابلة نائب الرئيس الأمريكى للإعلان عن الغضب العربى الرافض لقرار الأمريكى بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مطالبا العرب بالتوحد لمواجهة القرار الأمريكى الظالم.