وأشارت اللجنة في بيان صحفى لها اليوم الجمعة، إلى وجود مخطط استراتيجى تم وضعه لتنمية محافظة البحر الأحمر، وصدقت عليه القيادة السياسية، ويتم تنفيذه بالاشتراك بين الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ووزارة الإسكان.
وأكدت أن حجم المشروعات التى تم تنفيذها في وقت قياسى، تحتاج الى فترة زمنية أكبر، إلا أن إصرار القيادة السياسية على تنمية المحافظات الحدودية، كان لها بالغ الأثر في عملية التنفيذ، التى لاتعترف باى معوقات فالعمل يسير علي قدم وساق، وفق جدول زمنى محدد مع توفير جميع الامكانيات اللازمة.
وأضافت اللجنة أن ماحدث على أرض البحر الأحمر، ستقوم اللجنة بدراسته واصدار توصية ليكون مثال يحتذى به في جميع محافظات مصر، وأولى هذه المميزات هو القضاء على البيروقراطية فى العمل والقدرة على اتخاذ القرار المناسب.
وأشار البيان، إلى أن محطة «اليسر» لتحلية مياة البحر هى أكبر محطة تحلية فى أفريقيا، تم تنفيذها بايدى مصرية وباحدث الامكانيات، وستحقق الاكتفاء من المياة لمدينة الغردقة بشكل عام، والفائض سيتم تحويلة للمدن الاخري، التى عانت طيلة الفترات الماضية من وجود ندرة في مياة الشرب، بالإضافة إلى تنفيذ محطة معالجة ثلاثية لمياة الصرف الصحى، توفر 90 ألف متر مكعب مياه صالحة لتنمية 6 آلاف فدان زراعى، سيتم الانتهاء من المرحلة الاولى في يناير المقبل.
وفيما يخص وحدات الإسكان الاجتماعى، قال بيان اللجنة:"ما شاهدناه خلال الزيارة الميدانية، ليس بوحدات إسكان اجتماعى بل إسكان متميز مقارنة بما تم تنفيذه فى أماكن اخرى، هذا بالاضافة لوحدات الاسكان البديل للعشوائيات ومتضررى السيول، تم تنفيذها بما يتناسب مع الطبيعة السكانية لكل منطقة بدعم من صندوق تطوير العشوائيات".
واوضحت اللجنة، أنه تم التفتيش على مخرات السيول بمدينة رأس غارب التى شهدت كارثة خلال الفترة الماضية، حيث تم تلافى جميع اأخطاء والاستعداد الكامل لأى «نوات» متوقعة خلال فصل الشتاء، لافتة إلى أن الأهم ليست الاستعدادات لمواجهة السيول فقط ولكن الأعمال التى تمت للاستفادة من مياة السيول وطرق تحويلها فى ممرات.
وثمنت اللجنة مخطط التنمية الذى تم وضعه، لتنمية مناطق حلايب وشلاتين، بداية من إنشاء مدارس وتقديم دعم عبارة عن مصروف للتلاميذ كحافز لذهابهم للمدارس وعدم التغيب أو التسرب من التعليم.
وناشدت لجنة الاسكان، جميع وسائل الاعلام ضرورة الذهاب إلى محافظة البحر الأحمر، لإظهار ماتم من أعمال وتنمية حقيقية بهذه المحافظة.
