وتابع القصبى: "هذا التصريح وُلد ميتا ومنعدما والبرلمان يعتبره كأن لم يكن، يجب أن نعى حجم المخاطرة التى تحاك ضد الأمة العربية ومصر بالتحديد"، مطالبا باتخاذ قرار تجاه هذا التصريح لأن الرئيس الأمريكى لم يعد طرفا محايدا فى القضية الفلسطينية، قائلا "والقدس ستظل عربية".
من ناحيته قال الدكتور السيد فليفل رئيس لجنة الشئون الأفريقية بالبرلمان أن الحكومة الأمريكية هى التى اختارت اسم إسرائيل للدولة اليهودية وهى التى تختار لها العاصمة الآن، مضيفا "أمريكا أكبر دولة صهيونية فى العالم، والصهيونية ترفضها نصف اليهود فى العالم".
وأوضح فليفل أن الصهيونية تضر بوجود الأمة العربية وفى القلب منها الشعب المصرى، لافتا إلى أن أمريكا بدأت فى مخطط الشرق الأوسط الجديد والقرن الأفريقى الكبير الذى يجرى الآن على الأرض ويستهدف حرمان مصر من مياه النيل.
وأضاف رئيس لجنة الشئون الأفريقية بالبرلمان أن هناك حالة حرب حقيقية مع أكبر دولة صهيونية فى العالم، مطالبا بأن يتم إعادة بناء نظام عالمى جديد، ومنع أمريكا من الانفراد بقضية فلسطين، مؤكدا أن الحقوق الفلسطينية غير قابلة للتفاوض أو التصرف، وأنه يجب إنهاء الاحتلال، مطالبا إسرائيل بالالتزام بالحدود التى اعترف بها المجتمع الدولى أو تسحب الدول المؤمنة بالسلام اعترافها بالكيان الصهيونى، قائلا "وعلى الحكام العرب أن يستجيبوا لشعوبهم وإلا لعنة التاريخ ستصيبهم".
جاء ذلك خلال الجلسة العامة المنعقدة الآن بمجلس النواب برئاسة الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان.