وقال فليفل، خلال اجتماع اللجنة اليوم لبحث سبل دعم الرسالة المصرية تجاه شعوب القارة الإفريقية، أهمية وضع خريطة زمنية وتصور للنشاط الثقافى الخاص بإفريقيا ونهر النيل وأن يكون لشعوب دول حوض النيل نصيبا فى مسابقات ونشاط وزارة الثقافة، وتضمين التصور للاحتياجات المادية خلال عام مالى لترفعه اللجنة بما يسهم بالعودة للمسار الصحيح وترسيخ إفريقية أبنائنا.
بدورة، قال أنور مغيث، رئيس المركز القومى للترجمة بوزارة الثقافة، إننا اقترحنا إنشاء مركز يحمل اسم"جمال عبد الناصر" الذى يحظى بشعبية كبيرة فى إفريقيا فى إطار إعلان "أسوان عاصمة للثقافة الإفريقية"، اضافة إلى "مجلس أمناء إفريقي" يشارك المثقفون الأفارقة مع المصريين فى اختار مجلس إدارته.
وأشار رئيس هيئة قصور الثقافة أحمد عوض إلى أن مهرجان سينما المرأة بدأ اليوم فى أسوان، وطلبنا ان تهتم فعالياته بإفريقيا، كما تعقد حاليا مسابقة التصوير الذاتي"سمبوزيم" بمشاركة 20 دولة، وطلبنا أيضا دعم التوجه نحو إفريقيا.. مشيرا إلى أنه تم تكريم مصورة إثيوبية من بين ثلاث مشاركات أفارقة من إثيوبيا والسنغال والكاميرون.
ونوه إلى أن الوزارة تعمل فى قصور الثقافة على دعم الكتاب ودواوين الشعر ونطرحها مقابل جنيه واحد، إضافة إلى نشاط الفنون الأدائية بواسطة فرق الفنون الشعبية من مناطق مصر المختلفة لتجسيد الفلكلور فى الوجهين البحرى والقبلى من الإسكندرية الى أسوان وحلايب وشلاتين.
وأضاف: أن هدفنا تعريف المواطن المصرى بالهوية الإفريقية، ووضعنا مقترحا أمام وزير الثقافة حلمى النمم بتنظيم مهرجان للفنون الشعبية فى أسوان نعلن فيه عن الهوية الإفريقية لمصر ومستعدون لدعم من يلتزم بتوجه الوزارة الإفريقي، مؤكدا ضرورة تقوية المركز القومى للترجمة بالوزارة فى هذا الاتجاه.
وتابع: أن الشارع الاسوانى أقرب إلى الانتماء الإفريقى وهناك طلبات إفريقية على فرق الفنون الشعبية التى قدمت عروضا فى مناطق مختلفة بالعالم، لافتا إلى أن الفرق لايقل أعضاؤها عن 22 شخصا وهذا مكلف ويضغط على ميزانية الوزارة فى التحركات بالخارج، داعيا إلى ضرورة تخصيص موازنة أكبر لهذه الأنشطة.
