واستطرد القصبى قائلا فى بيان منذ قليل:" على العالم أن يتحد ويتخلص من تلك الابتزازات، وكلمة الحق لاتشترى ولاتباع بمال.. هذه رسالتنا لترامب المتغطرس"، موضحا أن تلك الأموال التى تهدد بها الولايات المتحدة دول العالم ماهى إلا حصيلة أرباح بيع السلاح لنشر الفتن والشرور وتقسيم الأوطان وأرصدة البنوك العربية التى تستثمرها والابتزاز الذى تنتهجه فى سياستها وإحداث قلاقل فى الدول المستقرة، مطالبا الجميع بأن يتخذ قرارا قويا فى تلك المرحلة الحاسمة وإنهاء تلك الضغوطات والتى ستساهم فى إعادة التوزان للعالم، خاصة بمنطقة الشرق الأوسط والامتناع عن شراء بضائعها أو زيارتها.
وأضاف القصبى، أن يجب مراجعة أسماء الدول التى امتنعت عن التصويت فالساكت عن الحق شيطان شيطان أخرس أما تلك الدول التى رفضت فهى الشيطان ذاته، حيث لم تستحى أن تدعم الباطل.