وقال "زين"، فى بيان صادر عنه اليوم السبت، إن هذه المشروعات مصدر فخر كبير بالنسبة لكل المصريين، إذ إنها تمت بأيدى أبناء وعمال مصر وسواعدهم، مشيرا إلى أن مصر لديها ثروة حقيقية متمثلة فى قدرات عمالها وشركاتها على القيام بمشروعات التنمية اللازمة للنهوض، متابعا: "مشروع أنفاق قناة السويس بمدينة الإسماعيلية تحدّ كبير لنا، فلأول مرة تمتلك مصر ماكينات حفر أنفاق، وستكون أنفاق هذا المشروع من أكبر أنفاق العالم، إذ يبلغ قطرها 13 مترا".
فى السياق ذاته، قال النائب أحمد عبد الواحد، وكيل لجنة الإدارة المحلية، إن أحلام تحويل قناة السويس إلى منطقة اقتصادية كبيرة، وربط الدلتا بسيناء، كانت أحلاما عريضة لدى الجميع، وظلت هكذا سنوات، قبل أن نستيقظ على تحقيق هذا الحلم بفضل قوة وعزيمة الإرادة المصرية وتوجيهات الرئيس السيسى.
وأضاف "عبد الواحد" فى بيان صادر عنه، أن مشروع أنفاق قناة السويس سيربط سيناء والدلتا، وستكون منطقة قناة السويس متكاملة، وستُبنى مصانع وجامعات ومدارس لتنشيط الاقتصاد ونقل البضائع بسرعة من البلد للخارج والعكس، والأهم أننا ربطنا الغرب بالشرق من خلال الأنفاق التى ستُسهّل حركة التنمية بسيناء، ليتم تعميرها ويتشجع المستثمرون والمواطنون على الانتقال إليها، بسبب سهولة الوصول والتنمية التى تتم فيها الآن.
بدوره، أشاد النائب خالد مشهور، عضو مجلس النواب عن دائرة منيا القمح بالشرقية، بالمشروعات العملاقة التى تتم فى مصر فى عهد الرئيس السيسى، وآخرها مشروع مدينة الإسماعيلية الجديدة وأنفاق قناة السويس، قائلا: "إن ما تم فى هذا المشروع يؤكد عظمة مصر وعظمة اليد العاملة المصرية، فالمشروع الذى أجمع عليه الخبراء أنه يحتاج من 5 إلى 6 سنوات أنجزته اليد المصرية فى عام ونصف العام فقط".
وأضاف النائب خالد مشهور، أن هذا المشروع سيجعل منطقة القناة وسيناء محط أنظار أبناء مصر، إذ ستتوافر آلاف من فرص العمل، وستكون هذه المنطقة من أهم المناطق الاقتصادية فى الشرق الأوسط، كل ذلك بفضل رؤية ربان السفينة الرئيس السيسى، ومن ورائه رجال أشداء يبنون مصر ويواجهون كل أعداء الوطن.