وأضاف "بكرى" فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن ما ذكره سعد الدين إبراهيم فى حواره مع "اليوم السابع" ليس بجديد عليه، مؤكدا أنه تبنى مشروع "موزة" للديمقراطية وحصل على 10 ملايين دولار منها مقابل ذلك، كما أنه من عقد مؤتمرات للأقليات بهدف إثارة الفتن بالوطن العربى وبالتالى فأمر طبيعى أن يأتى الآن ويسىء للشريعة الإسلامية.
ووجه "بكرى" سؤالا إلى سعد الدين إبراهيم، قائلا: "هل يقبل أن يكون أحد أبنائه مثليا حتى يطالب بتقنين أوضاع المثلية الجنسية؟" متابعا الأمر يستحق إلى المحاسبة العاجلة.
كان الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون، فى حوار لـ"اليوم السابع"، أكد أنه ضد الحجاب وضد النقاب، لافتا أن الحجاب والنقاب "يلغيان" شخصية المرأة، وأنا مع أن المرأة تكون لها شخصية، وطالما أن الراجل لا يرتدون النقاب فالمرأة يجب ألا تردى النقاب ولكنها تحتشم، وأنه ضد المادة الثانية من الدستور وضد أن الشريعة الإسلامية تطبق فى الوقت الحالى وحياتنا المعاصرة، لأن الشريعة الإسلامية لا تتوافق مع القرن الواحد والعشرين، ثانيا "ليس كل المصريين مسلمين ودول سببين وجيهين، كما طالب بتقنين المثلية الجنسية فى مصر وأنها حق من حقوق الإنسان".