جاء ذلك خلال جلسة الاستماع التى تنظمها لجنتى الشئون الخارجية، والدفاع والأمن القومى بمجلس النواب اليوم الأربعاء، بشأن تداعيات القانون المعروض على الكونجرس الأمريكى والخاص بأوضاع الأقباط فى مصر، وذلك فى حضور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ولفيف من النواب.
وأضاف رشوان، أن المذكرة تتضمن مجموعة من المقدمات تتحدث عن وجود تمييز ضد الأقباط فى مصر دون تقديم أى دليل أو واقعة محددة، مشيرا إلى أن المذكرة ادعت وجود مجتمع تمييزى فى مصر وأن الاقباط اصبحوا معرضين للخطر علاوة أن ادعاءات بشأن تعرضهم لأعمال عنف.
وتابع رشوان أن يد الإرهاب ضربت المسلمين والمسيحيين دون تفرقة، فمثلما شهدت الكنائس أحداث إرهابية كذلك المساجد، وبالتالى فوجود ادعاءات عن التقصير الحكومى ازاء الاقباط فهو فى غير محله.
ولفت رشوان إلى أهمية الرد على مزاعم أن هناك تقصيرا حكوميا حسبما يزعمون تجاه الأقباط، وما يتعلق بضحايا الأقباط فى العمليات الإرهابية، مشيرا إلى أن يد الارهاب تطول الجميع والا كيف نفسر سقوط المئات من شهداء قوات الأمن.
وشدد رشوان، على ضرورة الإعلان رسميا عن عدد الكنائس فى مصر والتى يصل عددها إلى الآلاف، علاوة عن توضيح حقيقة مواد قانون إعادة بناء وترميم الكنائس.
ونوه رشوان إلى أهمية استمرار التواصل مع الكونجرس ودعوة اعضاءه لاسيما أن المشكله الجوهرية فيما يتعلق بهذه المذكرة أنها قامت على شهادة رئيس جميعة التضامن القبطي، فيما لم تقدم أى معلومة واحدة حول هذه المنظمة.