وأضاف "شرشر" فى تصريح لـ "برلمانى"، أن ما يحدث من جانب الوزير يمثل استخفاف بجميع أعضاء اللجنة، لاسيما الشعب المصرى الذى انتخبها، مشددا: " استقالتى من اللجنة أو تغيير الرغبة مرهون بحضور الوزير وتقديم اعتذار رسمى لجميع الأعضاء، وإلا سأستمر على الموقف وسأصر عليه، لأنه ليس من باب الاحترام للسلطة التشريعية، أن يتغيب الوزير فى مناقشة موضوع هام مثل دور وزارته فى مواجهة الإرهاب، وهو أمر نعانى منه جميعاً ونلحظ تقصير واضح فيه، وتفجير حلوان آخر الشواهد".
وتابع عضو مجلس النواب، : " من اللامبالاة، أن يأخذ الوزير من فوضه فى جولة، وكأن البلد ليس بها برلمان أو نواب"، موجهاً له رسالة: " يا سيادة الوزير، نحن نعمل معاً لأجل هذا الشعب، فإذا كنت غير مدرك أو غير مهتم، فنحن نمتلك آلية محاسبتك وإقالتك".
وتعود تفاصيل الأزمة إلى بداية الاجتماع، حيث تساءل جلال عوارة وكيل اللجنة ورئيس الاجتماع، عن سبب عدم حضور الممثلين التى أكدت وزارة الثقافة حضورهم، وهل ما إذا كانت الوزارة قدمت اعتذارا عن عدم حضورهم، فكانت إجابة ممثلين الوزارة بأنهم لم يبلغوا اللجنة اعتذارهم سوى خلال عقد الاجتماع.
