وأضافت النائبة فى بيان اليوم، "أنه لأول مرة فى تاريخ القانون الدولى نجد قانون يناقش تطبيقه على أرض دولة أخرى، فما هذا العبث الدولى والمراهقة السياسية".
وأوضحت سولاف درويش، أن العاصمة الإدارية الجديدة بها أكبر كنيسة ملاصقة لأكبر جامع فى مصر، والمسيحيون فى مصر يعيشون مثلهم مثل إخوانهم المسلمين، وما يحدث محاولة من قبل أمريكا لمحاولة إثارة البلبلة فى المجتمع المصرى.
وشددت على أن سياسة الدولة المصرية تقوم على أن جميع المواطنين في مصر جسد واحد، ونسيج وطنى واحد على قلب رجل واحد بجميع اتجاهاته، ويقف صفاً واحداً خلف القيادة السياسية، ويدعمها بكل عزيمة وقوة، وعلى واشنطن رفع يدها عن أى تدخل فى الشأن المصرى، مضيفة: " هناك تربص واضح من الإدارة الأمريكية بمصر، بعد موقفها الواضح تجاه سياسة الولايات المتحدة الأمريكية ودعمها الأخير والقوى للقضية الفلسطينية فى مواجهة قرار "ترامب" باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
و أكد سولاف درويش، أن مشروع القانون مناورة فاشلة لشق وحدة الصف المصرى، وتدخل فى الشأن المصرى وهدفه إثارة البلبلة، وهو ما لن يحدث، لأن المصريين لا يتعاملون فيما بينهم كمسلم ومسيحى، وإنما نتعامل تحت شعار "كلنا مصريون".