وأوضح "عبد الجواد"، فى بيان صادر عنه، اليوم الخميس، أن هذه الزيارة تعنى التطبيع المباشر مع إسرائيل، وهى خيانة عظمى تستوجب سحب الجنسية ومحاكمته بتهمة التطبيع، مشددا على أن الزيارة أثارت مشاعر العرب جميعا، بسبب الأفعال والممارسات التى يقوم بها جش الاحتلال فى الوقت الحالى ضد الشعب الفلسطينى، من قتل وقمع، لتنفيذ قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الخاص بنقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة واعتبارها عاصمة لإسرائيل.
وأشار أمين سر لجنة الإسكان بمجلس النواب فى بيانه، إلى أن الزيارة وغيرها من التصريحات أو المواقف التى تكون فى صف إسرائيل، يتم التعامل معها بدقة وحرفية شديدتين، ويتم إبرازها فى كل وسائل الإعلام العالمية وإلقاء الضوء عليها، من أجل منحهم شرعية للأفعال التى يقومون بها ضد الشعب الفلسطينى، وبهذا "يكون هذا الرجل بقبوله الزيارة ساهم فى منح إسرائيل شرعية لما تفعله أو تنادى به"، وذلك لأنهم يتعاملون مع الموقف بمبدأ "وشهد شاهد من أهلها"، بحسب تعبير النائب.