أكد القس بولس حليم بخيت، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية، أن موقف الكنيسة ثابت من نصرة القضية الفلسطينية والقدس، سواء فى عهد البابا شنودة وما قبله وحتى البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، برئاسة النائب الدكتور أسامة العبد، مساء اليوم الثلاثاء، لاستكمال مناقشة موضوع "القدس عربية وعاصمة الدولة الفلسطينية، والتهديدات التى تواجه المقدسات الدينية بالقدس"، بحضور السفير بهاء الدين دسوقى مدير إدارة فلسطين بوزارة الخارجية، والشيخ محى الدين عفيفي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والقس بولس حليم بخيت ـ المتحدث الرسمى باسم الكنيسة، وآخرين.
وقال القس بولس حليم: "الكنيسة على مدار تاريخها تعمل على نصرة الشعب الفلسطيني وحقه فى تحديد مصيره وضرورة تحقيق السلام العادل"، مؤكدا على رفض الكنيسة القبطية كل محاولات تهويد القدس أو تدويلها، لافتا إلى أن البابا شنودة عقد مؤتمر فى عام 2005 لنصرة القدس ودعم الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات.
وأشار المتحدث باسم الكنيسة، إلى موقف البابا تواضروس ورفضه لقاء نائب الرئيس الأمريكى ردا على قرار الرئيس الأمريكى ترامب بنقل السفارة الفلسطينية إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.