وقال النائب بدوى النويشى، نائب بنى سويف، خلال الجلسة العامة المنعقدة اليوم الأربعاء، بحضور وزير الرى الدكتور محمد عبد العاطى، إنه يتقدم بطلب إحاطة بشأن نقص مياه الرى بمركز الواسطى ببنى سويف، وإن مستخدمى المياه من الفلاحين والمزارعين بالوحدات المحلية بقرى مركز الواسطى يستغيثوا من المعاناة الشديدة من نقص حصة مياه الرى الواردة لترعة الإبراهيمية، والتى تكاد معدومة فى النهايات، وذلك بسبب تراكم الحشائش والمخلفات أمام فتحات الترع وأمام هدار بنى حدير المغلق دائماً.
وتابع "النويشى": "هذه الترع هي ترعتى اشمنت الشرقية والبحرية، وترعتى الميمون الشرقية والغربية، وبنى حدير الغربية، وقمن العروس وفروعها، وقشيشة البحرية، والزاوية، والمصلوب، والحومة، وميدوم وفروعها، وأطواب وفروعها، والهرم، والمعصرة، وترعة محمود ياسين بأبوصير، وترعة ممتاز، مطالبا بزيادة حصة مياه هذه الترع، وسرعة تطهيرها حتى تصل المياه إلى نهاياتها".
واستطرد "النويشى": "طالبنا الوزارة منذ 5 سنوات نعمل مغذى تحت السكة الحديد، ويجب سرعة تنفيذ المغذى بالدفع النفقى أسفل السكة الحديد لرى الأراضى".
واتفق معه النائب عصام خلاف، قائلا: "مصر بلد زراعى وزراعة من غير مياه عمر ما يكون فيه زراعة، ومن لا يملك قوته لا يملك ماله، وياريت طلب الإحاطة ميكونش زى طلبات الإحاطة اللى نقولها ولا يوجد رد غير فى الجلسة، أرجو الاهتمام خصوصا أرض الرى هى الحياة للزراعة، وترعة الإيراهيمية نهايتها عند مركز الواسطى ، جميع مزراعى الرى عندنا يروون الأرض من ترومبات وصرف زراعى مما أدى إلى إتلاف هذه المحاصيل، وهناك استغاثة من مزراعى بنى سويف رجاء النظر إليهم وتوفير مياه نظيفة صالحة للزراعة".
فيما قال النائب سيد أحمد عيسى: "لدينا فى كفر الشيخ نقص شديد لدرجة إن وكيل وزارة نقلوه المستشفى من الضغط العصبى، عندنا المغذى بتاع البحر الصعيدى إلى نهر النيل، كان فيه دراسة أمنية لإعادة تدوزير رى الصرف الزراعى حتى الآن لم يتم تنفيذ أى شىء، والصرف الصناعى للمساكن من الناحية الأمامية، كما أن الكبارى محتاجة نظرة، كبارى خشبية ومنهارة".
وجدير بالذكر أن الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم، تناقش 76 طلب إحاطة و4 طلبات مناقشة عامة و13 سؤالا لوزير الرى حول نقص مياه الرى، ما أدى إلى بوار بعض الأراضى الزراعية وعدم اتباع وسائل الرى الحديثة ورى بعض الأراضى بمياه الصرف الصحى وحول سياسة الحكومة بشأن توفير مياه الرى اللازمة للزراعة خاصة فى محافظة البحيرة، كما تناقش طلبات الإحاطة الخاصة بالمحافظة على مياه الرى وتحديد مساحات الأرز فى الأراضى التى تعانى من ارتفاع نسبة الملوحة، بالإضافة إلى عدم تغطية وتطهير الترع والمصارف خاصة بين الكتل السكنية والمطالبة بتأسيس شركة عالمية لتنفيذ مشروع ربط نهر الكونغو بدول حوض نهر النيل لزيادة التدفقات المائية والتى تقدر بأكثر من 100 مليار متر مكعب من المياه.