وأكد بكرى، فى تصريح لـ"برلمانى" أن الرئيس السيسى أول من التزم بالدستور ورفض مد الفترة الرئاسية لـ 6 سنوات وطالب بالالتزام بنصوص الدستور و لكل هذه الحملة التى كانت نيويورك تايمز فى مقدمتها سوف تفبرك الأحداث لتشويه صورة الدولة المصرية ويرافق ذلك أعمال عنف وإرهاب وكل ذلك هدفه تشويه الانتخابات الرئاسية لأنهم لن يكونوا يتوقعوا أن مصر ستصل للانتخابات الرئاسية الثانية وأن كل مخططاتهم قد فشلت ومعنى نجاح مصر والوصول للانتخابات أن الأوضاع مستقرة والاستثمارات بدأت تتفاعل والأوضاع الاقتصادية تتقدم للأمام والجيش المصرى يحتل المرتبة العاشرة بين جيوش العالم وكل ذلك يؤرق المعادين للوطن فى الداخل والخارج وعلى الاعلام المصرى أن يتحول فى الفترة القادمة إلى إعلام تعبوى يدافع عن الدولة المصرية ومؤسساتها ويعمل على توعية الجماهير بتحديات الفترة القادمة فهؤلاء لن يصمتوا ولن يتوقفوا لأن نهوض مصر وصعودها يفشل مخطط الشرق الأوسط الجديد فى كل المنطقة.
كانت مصادر من داخل أبناء التيار الإسلامى كشفت لـ"برلمانى" عن مخطط الإخوان وحلفائها لانتخابات الرئاسة المقبلة، مؤكدة أن حملات التشويه التى تثار داخل مصر بين الحين والآخر، وراءها جماعة الاخوان لأنها لا تريد الرئيس عبد الفتاح السيسي في الرئاسة وتسعى لدعم شخصية تظن أنها قادرة على إعادة الاخوان للمشهد وترى الجماعة أن السيسي هو سبب أزمتها الرئيسي ولذلك تسعى للتخلص منه بأي شكل.
وقالت المصادر التى رفضت ذكر اسمها، إن جماعة الاخوان تمهد للاستحقاق الانتخابى بحملة تشويه فى صحف الغرب مدفوعة الأجر قد تٌطال مؤسسة الرئاسة في سياق ملفات حساسة، مشيرة إلى أن مخطط الإخوان سيظهر للجميع أن الحملات والأساليب التى تستخدمها عاجزة وساذجة ويظهر من ورائها افلاس الجماعة لأن الامر سيرتد عليها وينقلب السحر على الساحر عندما تصب هذه الحملات السلبية ايجابا في صالح الرئيس السيسي عندما يكتشف الرأي العام أن تلك الحملات الساذجة عبارة عن لعب عيال وفبركات يقوم بها مهرجون تابعون للجماعة هم في الأساس فاقدون أية مؤهلات اعلامية وسياسية وخبرات تمكنهم من العمل في الشأن العام ويؤدون فقط أدوارا مطلوبة منهم مقابل أجر اقامتهم في الخارج.