كتب محمود حسين
تحدث جابر طايع، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، عن دور الوزارة فى مواجهة قضية الإلحاد، وذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الدينية والأوقاف لمجلس النواب.
وقال "طايع": "فوجئنا بأن بعض التلاميذ صغار السن حينما كنا نكرمهم، أطفال فى أولى أو ثانية ابتدائى كان يرفض الأولاد منهم السلام باليد على نائب محافظ القاهرة لأنها سيدة، والبنات الصغار كن يرفضن مصافحة المحافظ لأنه رجل، استوقفتنا هذه الظاهرة، وطالبنا على الفور بمحو هذه الأفكار المتطرفة من ذهن الأطفال، من خلال عدة إجراءات تنشر التنوير والسلام والأفكار المعتدلة".
وتابع: "قمنا بتطوير العديد من المناهج والكتب التى تتحدث عن الدين والدولة، وتصدينا للأفكار التآمرية الممزوجة بالدين، لندفع فى المقابل بالخطاب العقلاني الرشيد، فعلنا مجموعة من الآليات كتخصيص 60 خطبة جمعة في العام الماضي فقط لتصحيح الأفكار الخاطئة والمتطرفة، وافتتاح أكثر من 589 مدرسة تستهدف 11 ألف دارس ومحفظ قرآني يعلمون 3 نوبات، ونستهدف استكمال ألف مدرسة قرآنية أخرى لاتقوم بالتحفيظ فقط، وإنما وجبة فكرية كاملة، وكانت لدينا مدارس علمية فى العواصم والمدن الكبرى كنا نفعلها في الإجازات الصيفية، ونسقنا مع وزارات التضامن والأوقاف لتكريم المتميزين ممن يقومون بتنمية روح التسامح، أعملنا الرقابة على المدرسين لمكافحة الجنوح نحو التطرف أو الإلحاد".
جاء ذلك باجتماع اللجنة الدينية بمجلس النواب، فى حضور عدد كبير من ممثلى المؤسسات الدينية فى البلاد، أبرزهم وزير الأوقاف مختار جمعة وجابر طايع رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، برئاسة النائب أسامة العبد، لمناقشة طلب الإحاطة المثير للجدل والمقدم من النائب عمر حمروش أمين اللجنة الدينية حول مكافحة الإلحاد.