وقال "الخولى"، فى بيان صادر عنه اليوم الخميس، إن تدخلات جون ماكين تأتى على خلفية قضية التمويل الأجنبى، التى أُغلق على أثرها مقر المعهد الجمهورى بالقاهرة، الذى يرأسه ماكين نفسه، ما يؤكد أن بيانه المتجاوز شخصى وليس كما يدعى أنه من منطلق حقوق الإنسان.
وأضاف أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن "ماكين" اعتاد فى الفترة الماضية استهداف مصر فى الكونجرس، كنوع من الابتزاز السياسى للضغط على السلطة التنفيذية فى مصر سعيا لإغلاق ملف قضية التمويل الأجنبى، وهو ما يُعدّ جهلا واضحا منه، لأن القضية محل نظر القضاء وليس من حق أى من السلطات الأخرى التدخل فيها.
وأشار طارق الخولى، إلى أن "ماكين" تحركه أحقاد شخصية، وتفوح من تصرفاته ازدواجية فى المعايير، متابعا: "أين كان عندما حاصر الإخوان المحكمة الدستورية ومدينة الإنتاج الإعلامى؟ وأين كان عندما أحرقوا أكثر من 80 كنيسة عقب فض اعتصام رابعة؟" مشددا على أنه بصدد إعداد طلب لعقد جلسة استماع فى البرلمان حول أوضاع حقوق الإنسان فى الولايات المتحدة الأمريكية، وما صدر من تقارير دولية تدين أوضاع حقوق الإنسان هناك من قتل ممنهج للمواطنين من أصول أفريقية، وغير ذلك من انتهاكات، مختتما بتأكيد أنه "يجب أن تكون المعاملة مع الولايات المتحدة بالمثل".