وقال أبو العطا فى بيان له، إن التحركات تصب فى صالح القضية وستبقيها حية متوهجة على المسرح الدولي ،كما تؤكد على الرفض العربي الرسمي الشامل لقرار ترامب الجائر ضد القضية الفلسطينية.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر فى بيانه ، إلى بطلان قرار الرئيس ترامب بخصوص القدس لأن القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية كما انها كانت ضمن القضايا المتروكة للحل النهائي ولا يجوز أبدا اتخاذ قرار فردي بشأنها.
ونوه أبو العطا الى أهمية القرارات التي اتخذها وزراء الخارجية العرب تجاه القدس. وفي مقدمتها تبنى خطة اعلامية لفضح المخططات الأمريكية والاسرائيلية نحوها،مضيفا ان التحرك العربي والاعلامي الدولي تجاه القدس، والتحذير دوما مما سيحدث لها سيبقيها حية أمام الجميع ، ويشكل رأيا عاما ضاغطا على واشنطن وتل أبيب.