قال النائب طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان ، إن فكرة إدراج منظمات إرهابية داخل مصر على قوائم الإرهاب الأمريكى مثل حركتى حسم ولواء الثورة الإخوانيتين يشير إلى أن الولايات لديها تحرك تجاه بعض المنظمات الإرهابية بدون استخدام سياسى ولكن ذلك خطير فهل ذلك يعنى استبعاد تنظيم الإخوان كتنظيم بالكامل من فكرة إدراجه كتنظيم إرهابى والاكتفاء ببعض التنظيمات التابعة له وهذا سؤال يلقى بظلاله بشكل كبير بعد إدراج الحركتين .
وأضاف الخولى فى تصريح لـ"برلمانى" أن القرار يشير إلى تملص الولايات من إدراج الإخوان كتنظيم إرهابى بإعلان ووضع بعض الأفرع المتعلقة بهذا التنظيم كجامعات إرهابية متابعا أن إدراج حسم ولواء الثورة قد يكون تملص ونوع من استخدام الموائمات السياسية بعد إعلان بعض الأفرع فقط لإظهار فكرة مكافحة الإرهاب مع استمرار ترك الإخوان كتنظيم إرهابى موجود يبعث ببعض الدول فى المنطقة .
وحول ما إذا كانت جماعة الإخوان تنفق أموال كبيرة لإرجاء إدراجها كمنظمة إرهابية ، قال الخولى ، أن الإخوان قدرتهم على التحرك والإنفاق وغيرها من الاستخدامات يأتى نتيجة دول دول بعينها داعمة للإرهاب مثل قطر وتركيا لقدرته على الاستمرار و استخدام المال للتحرك على الصعيد الخارجى وذلك السبب الرئيسى فى استمرار تنظيم الاخوان متسائلا هل هناك رغبة أمريكية غربية فى الإبقاء على الاخوان؟.. وهذا سؤال يلقى بظلاله فى ظل أن الأقرب أن هناك بعض الدوائر والأطراف بالمجتمع الأمريكى والغربى ما زالت تسعى لاستخدام الإخوان استخدام سياسى فى إحداث متغيرات سياسية فى المنطقة.
وتابع ، أن عدم مواجهة الإخوان على صعيد حظرهم وتقييد حرية التنقل لديهم، يؤكد أن مازال هناك بعض المساعى من دوائر غربية فى استخدام الإخوان لإحداث متغيرات سياسية بعينها على الأرض بالمنطقة.
كانت أدرجت واشنطن ، القيادى البارز بحركة "المقاومة الإسلامية حماس" ورئيس المكتب السياسى، إسماعيل هنية على قائمة العقوبات.
وأعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية، فى بيان صدر اليوم، أن الولايات المتحدة قد أضافت رئيس الوزراء الفلسطينى السابق وقائد حركة "حماس" إلى قائمة العقوبات.