وأضاف عابد، فى بيان صحفى اليوم، إن المصريين اعتادوا على إطلاق هذه الدعوات فى كل انتخابات كنتيجة طبيعية يلجأ لها الأطراف الفاشلة فى العملية السياسية، معتبرًا أن هذه الدعوات لا تعرف للديمقراطية سبيل ولا تؤمن بقدرة الشعب المصرى على التغيير.
وأشار رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إلى أن الشعب المصرى فى كل مرة يؤكد عدم تأثره أو استجابته لهذه الدعوات، معتبرًا أن عدد التوكيلات التى تم تحريرها للمرشحين للانتخابات الرئاسية مؤشر قوى ودليل على حجم المشاركة فى الانتخابات المقبلة، متابعًا: "بعض الأطراف تتعامل مع المشاركة السياسية وفقًا للأهواء ويتصورون أنه يمكنهم التعامل مع الشعب وفقا لأهوائهم ايضا بالدعوة للمشاركة أو عدم المشاركة".
وتسأل عابد، إذا قاطعنا الانتخابات والصناديق فأين يمكننا التعبير عن أصواتنا؟، مشيرًا إلى أن الأحزاب ونواب المجلس سيكون لهم دور كبير خلال الفترة المقبلة فى تنظيم عدد من الندوات والمؤتمرات فى مختلف المحافظات للتوعية بأهمية المشاركة والتصويت فى الانتخابات.
وأوضح رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أنه لا يفوت مناسبة إلا ويدعو فيها جموع الشعب المصرى للمشاركة فى الانتخابات والإدلاء بأصواتهم، وممارسة حقوقهم بكل حرية وديمقراطية، لأى مرشح يريدونه فلا أخد يجبر أى مواطن على اختيار مرشح بعينه، فلكل الحرية فى الإدلاء بصوته داخل صناديق الاقتراع.
وطالب عابد، جموع الشعب المصرى للنزول بكثافة فى الانتخابات الرئاسية القادمة، واختيار رئيسهم، وإثبات أن الشعب المصرى قادر على المشاركة بإيجابية وديمقراطية فى الانتخابات.