أكد النائب خالد مشهور، أن ما يحدث الآن على أرض سيناء يعد تنفيذاً لما وعد به الرئيس عبد الفتاح السيسي المصريين باجتثاث الإرهاب واقتلاعه من جذوره وتطهير أرض سيناء من أي إرهاب يمثل خطراً على مصر، قائلاً: نثق كل الثقة في قواتنا المسلحة وشرطتنا العظيمة بأنهم قادرين على دحر قوى الإرهاب من كافة أرجاء البلاد.
كما قال النائب أحمد عبد الواحد، إن العملية هي البداية الحقيقية للقضاء على الإرهاب وإحكام السيطرة على أرض سيناء.
وأوضح عبد الواحد، أن هذه العملية هي أضخم عملية عسكرية للقضاء على الإرهاب على مستوى المحاور الاستراتيجية المختلفة للدولة.
واقترح عضو مجلس النواب، تخصيص جلسة عامة بالبرلمان لإعلان دعم ومساندة وتأييد القوات المسلحة وقوات الشرطة في حربهم على الإرهاب ضد قوى الشر والظلام والتنظيمات الإرهابية والتكفيرية.
وفى نفس الصدد قال النائب سامر التلاوي، إن الفترة الماضية خاضت مصر حرباً شرسة ضد الإرهاب، أثبتت من خلالها رجال القوات المسلحة والشرطة المصرية بسالتهم في تحقيق انتصارات عظيمة على العناصر الإرهابية، ولكن تأتي عملية التطهير التي تحدث في سيناء الآن كأهم وأكبر عملية لإنقاذ مصر من الإرهاب والقضاء على أخر العناصر والبؤر الإرهابية المتبقية.
وأشار أمين سر لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، إلى أن هذه العملية تعد من أهم عمليات التطهير التي حدثت في سيناء، حيث أنه تم إحكام السيطرة على جميع الحدود، وتنفيذ مناورات ضخمة فى جميع المناطق، لردع كل من يحاول مقاومة قوات الأمن، بهدف تطهير وسط وشمال سيناء والدلتا والظهير الصحراوى غرب النيل.
النائب يوسف الشاذلى: القوات المسلحة تثبت لنا كل يوم صدقها مصداقيتها
وقال النائب يوسف الشاذلى،إن القوات المسلحة تثبت لنا كل يوم صدقها ومصداقيتها، فحينما يوجه القائد الاعلى للقوات المسلحة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالقضاء على الارهاب فى غضون 3 أشهر، لابد من التنفيذ.
وأضاف الشاذلى، أن القوات المسلحة تلك المؤسسة الوطنية قد ضحت بأبنائها من أجل حفظ أمن و سلامة الوطن، لذا فبكل الاخلاص و التأهب و الاستعداد نقف خلف جيشنا للتصدى لذلك الارهاب الغاشم، مطالبا بتخصيص الجلسة العامة القادمة لمجلس النواب لمساندة و تأييد القوات المسلحة فى حربها ضد الارهاب، مشيرا الى انه من الواجب على مجلس النواب المصرى أن يقف مساندا لجيشه.