السبت، 23 نوفمبر 2024 02:48 ص

النائب محمود سعد: قانون الدواء الجديد يمنح طاقات إيجابية للمستثمرين

النائب محمود سعد: قانون الدواء الجديد يمنح طاقات إيجابية للمستثمرين النائب محمود سعد
الجمعة، 23 فبراير 2018 02:30 م
كتب محمد صبحى

قال النائب محمود سعد، عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر ، إن تقريب منظومة ومجتمع الصيادلة من بعضها فى عقد المعارض والدوريات المنتظمة، بشكل كبير وفتح آفاق جديدة للصيادلة والدواء يمكننا استغلاله في تصدير الدواء للخارج، لأنه يعتبر تجربة رائدة مثل تجربة فيروس سى، لافتا إلى أن مصر أصبحت الآن من أكبر الدول التي تعالج فيروس سي وأن كفاءة المنتج المصرى تمكننا أن نتحدى وننافس به الشركات العالمية.

 

وأضاف "سعد" فى بيان له منذ قليل، أن قانون الدواء المصرى الجديد بالتعاون مع الوزارات المختصة قانون قوى جدًا وسيعطى طاقات إيجابية كثيرة للمستثمرين، لأننا نتحدث عن أن يكون هناك مجلس أعلى للدواء يقوده رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالإضافة إلى إنشاء هيئتين الهيئة المصرية للتكنولوجيا التى ستجعل سعر الشراء موحد للمستلزمات الطبية وهيئة الرقابة للأدوية، وهى هيئة مصرية للدواء، وكل ما يخص الأدوية سيكون خاضع لهذه الهيئة فسوف يصبح هناك رقابة على المنتج المصرى، مشيراً إلى أنه كان هناك مصانع معطلة بسبب عدم وجود أوعية تراخيص لتسجيل هذه الأدوية لكننا الآن نقوم بدراسة فتح هذه الأوعية لتقوم كل المصانع بتسجيل أدويتها ليكون هناك منافسة ووقتها نحلم  بالاحتكار الإقليمى الذى كان موجود فى السابق بالسوق المصرى من قبل.

 

وأشار "سعد" إلى أن مصر لم يكن لديها خريطة استثمارية في البداية، لكن الآن أصبح لدينا خريطة شاملة، وأنه كان لدينا مشكلة فى استيراد المادة الخام بسبب مشكلة الدولار ، لكن مصر نجحت فى مجال الدواء تحديداً ولم تتأثر بالتعويم وخرجت منه ونقدم التحية بالطبع لوزارة الصحة على مجهوداتها الكبيرة.  

 

ولفت "سعد" إلى أن كل الأزمات كان سببها عدم وجود جهه تساعد الصيدلي وتحدد مشكلته، وأن الصيدلى كان يتحمل وحده  عبء أزمة إعلامية ومجتمعية تثار مع نقص الأدوية، وكان أكثر شخص مظلوم فى هذه الأزمات، لكن فى وجود هيئة تدافع عن حقوق الصيدلي ستتغير المنظومة تغيير جذرى. 

 

وأكد أمين سر لجنة المشروعات الصغيرة ،أن بعد البرامج التي وضعها جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتمويل الصيادلة لن يكون هناك ضغطا و تخوفا من جهته لإنشاء مشروعة او الصيدلية فقي السابق كان الصيدلي يري الاقتراض من الصندوق الاجتماعى هو بداية طريق السجن و لكن ما نأمله الان ان يكون هناك تعريفا جيدا بتلك البرامج لطمأنة الصيدلي ان الدولة ومؤسساتها والقطاع الخاص متمثل في شركات الأدوية والمستلزمات الطبية سيقفون بجانب شباب الصيادلة لإقامة مشاريعهم وإنجاحها .

 

print