واعتبرت النائبة دينا عبد العزيز، فى تصريح لـ "برلمانى"، الهجوم على مشروع القانون بالأمر الطبيعى، كون النواب لم يطلعوا على تفاصيله بشكل كامل، مُرجعة ذلك لاحتمالية عدم فهم الهدف من المشروع بشكل كامل، أو عدم فهم فلسفته، ما اعتبرته سبباً فى تشكك النواب منه على غير حقيقة ما دعى إليه القانون فى الأساس.
وأوضحت النائبة، أنها قد استندت إلى المادة 82 من الدستور، التى تختص بشأن سن معين من الشباب، وليس الموظفين وكافة فئات المواطنين، ونصت على تمكينهم من المشاركة فى العمل العام، وأن التحفيز على المشاركة صورة من صور التمكين، فضلاً عن أن الانتخابات صورة من صور الحياة العامة.
وأشارت النائبة، إلى أن التحفيز لا يعنى أبداً رشوة انتخابية، مشددة: " أنا مش بقول للطالب روح انتخب فلان، أنا بحفزه ينزل يشارك، بأسس لمبدأ إن الدرجات لا يحصل عليها الطالب من تحصيله للمواد التعليمية فقط، بل أن هناك ما لا يقل أهمية عن ذلك"، وتابعت، : " بطلب من منتقدى القانون يتفرجواعلى بعض الدوائر اللى بيشارك فيها الشباب بالسن دا".
وقالت النائبة فى ردها على ما قيل حول أن مشروع القانون يعكس ضعف فى الخبرة السياسية، أنها لا تريد أن تنزلق لهذا النوع من الهجوم، متابعة: " أنا أستطيع أن أسأل على الخبرة السياسية لمن ينتقد أيضاً، لكن أنا أثق فى خبرتى كدارسة للعلوم السياسية، وأقبل التعلم ما دام فى إطار الإفادة وليس الهجوم، وفى النهاية المشروع ليس قرآناً، لو لم أستطع جمع التوقيعات اللازمة، سأتوقف".