وأوضح "العبد" فى بيان له، أن النساء فى الإسلام شقائق الرجال، وخير الناس خيرهم لأهله؛ فالمسلمة فى طفولتها لها حق الرضاع، والرعاية، وإحسان التربية، وهى فى ذلك الوقت قرة العين لوالديها وإخوانها إذا كبرت فهى المعززة المكرمة، التى يغار عليها وليها، ويحوطها برعايته، فلا يرضى أن تمتد إليها أيد بسوء، ولا ألسنة بأذى، ولا أعين بخيانة، وإذا تزوجت كان ذلك بكلمة الله، وميثاقه الغليظ؛ فتكون فى بيت الزوج بأعز جوار، وواجب على زوجها إكرامها، والإحسان إليها، وكف الأذى عنها، وإذا كانت أماً كان برُّها مقروناً بحق الله-تعالى-وعقوقها والإساءة إليها مقروناً بالشرك بالله، والفساد فى الأرض، وإذا كانت أختاً فهى التى أُمر المسلم بصلتها، وإكرامها، والغيرة عليها.
وأشار" رئيس اللجنة الدينية" إلى أن الذين يقولون أن الإسلام ظلم المرآة لا يعلمون أن للمرأة فى الإسلام سائر العقود، ولها حق التعلم، والتعليم، ومن إكرام الإسلام لها: أن أمر الزوج بالإنفاق عليها، وإحسان معاشرتها، والحذر من ظلمها، والإساءة إليها، كما أن آخر وصايا النبى الكريم قبل الوفاة هى وصية بالنساء فقال صلى الله عليه وسلم" استوصوا بالنساء خيرا".