وأكد عمر -فى كلمته خلال ورشة العمل التى نظمتها لجنة الصحة والبيئة والشئون الإنسانية بالبرلمان السودانى اليوم الأحد بالخرطوم، حول العودة الطوعية للنازحين واللاجئين ( الواقع والتحديات والحلول )- على ضرورة توفر المقدرات وتأهيل القدرات اللازمة والتنسيق والترتيب بين الجهات ذات الصلة لتحقيق عودة طوعية آمنة .
من جانبها، دعت وزيرة الضمان والرعاية الاجتماعية، مشاعر الدولب، إلى وضع الحلول لاستقرار السودانيين المتأثرين بالحرب فى دارفور والنيل الأزرق ومناطق الحدود الجنوبية مع دولة جنوب السودان .
وأشادت بمرحلة الاستقرار السياسى والأمنى التى تشهدها البلاد، مبينة أن مخرجات الحوار الوطنى أفرزت واقعاً جديداً أدى إلى الاستقرار السياسي، مبرزة جهود التفاوض فى مناطق النزاعات وأثرها فى إرساء السلام .
وطالبت الدولب ببذل مزيد من الجهد لتحقيق الأمن والاستقرار ، مشيرة لعملية جمع السلاح وما حققته من الأمن والاستقرار، الذى جعل المنطقة جاذبة للعودة الطوعية للنازحين واستقرارهم فى ولايات دارفور وكردفان والنيل الأزرق، وسيطرة الحكومة على المناطق التى كانت تستولى عليها الحركات، مؤكدة أن هناك توجها عاما للانتقال من الإغاثة والتحول إلى التنمية.
وأوصت الورشة بتشكيل لجنة مشتركة بين الحكومة وأجهزة الأمم المتحدة لمتابعة العمل بالتنسيق مع الولايات ، ودعم عملية الدمج من خلال توفير الأراضى السكنية للعائدين، وتوفير مشروعات صغيره لدعم الشرائح الضعيفة ولم شمل الأسر ، وبناء قدرات التعليم وتحسين البيئة التعليمية .
