الجمعة، 22 نوفمبر 2024 11:50 م

"الحق الدولية" تستنكر البلاغ الكيدى ضد مستشار لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان

"الحق الدولية" تستنكر البلاغ الكيدى ضد مستشار لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان عمرو عبد السلام نائب رئيس منظمه الحق الدوليه لحقوق الانسان
الثلاثاء، 20 مارس 2018 09:00 ص
كتبت إيمان على

أعربت منظمه الحق الدولية لحقوق الإنسان ، عن مساندتها الكامله للمحامي والحقوقي سعيد عبد الحافظ ، مستشار لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب ، ضد التهديدات التي تلقاها من بعض الحقوقيين بسويسرا بقيام بعض المنظمات بالتقدم ببلاغ كيدي إلي السلطات السويسرية يتهمونه فيه بقيامه بالتحريض عليهم لدي السلطات المصريه والمطالبة بتوقيفه حال تواجده علي الأراضي السويسرية.

وأعرب عمرو عبد السلام ،نائب رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الانسان، عن أسفه الشديد من لجوء بعض سماسرة حقوق الانسان الي استخدام تلك التهديدات ضد كل من يخالفهم الرأي ويكشف  عن مدي انحرافهم المهني والاخلاقي ، مستخدمين   تواجدهم في كنف اللوبي الأوربي والأمريكي والصهيوني من اجل تنفيذ أجنداتهم الخاصه الممولة مدفوعة الأجر من اجل تدمير الوطن وترويع الآمنين بسبب التعبير عن الرأي.

واعتبر عبد السلام أن استخدام سماسرة  التمويلات الأجنبيه لهذا الأسلوب من أجل إخراس كل الألسنة التي تفضح مخططاتهم وتكشف زيفهم لن يثني عن التصدي لهم ووقف مخططاتهم التي تهدف الي تدمير المجتمع وفرض ثقافات شاذة علي الشعب المصري من أجل تدمير ثقافته وعاداته وتقاليده التي تستمد وجودها عبر آلاف السنين من كافه الشرائع السماوية وتشويه صوره الدولة المصرية أمام المحافل الدولية .

وحث عبد السلام جميع منظمات المجتمع المدني في مصر والعالم الدولي الي إعلان التضامن الكامل مع الحقوقي والمحامي سعيد عبد الحافظ والتصدي لتهديد  تلك العصابات السياسية المتطرفة.

 

و كان قد أكد مستشار لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان ، أنه تلقى اتصالا دوليا من أحد أصدقائه المقربين و المقيم بإحدى الدول الأوروبية يحذره فيها من السفر لأوروبا بسبب بلاغ قدمته بعض المنظمات بجنيف تتهمه فيه بالتحريض عليهم وأرفقوا بالبلاغ بعض لقاءاته التليفزيونية ، معتبرا أن هذا التهديد يكشف بل يفضح العقلية البائسة لهؤلاء النشطاء فهم يعتقدون أن أياديهم طويلة بما يسمح بحبسه فى أوروبا حال تواجده هناك أو حتى تهديده بالحبس إلا إذا كانوا متأكدين أنهم فى كنف حماية أوروبية تسمح لهم بحبس المختلفين معهم فى الرأى.

 


print