وأشار إلى أن تلك المرحلة تتطلب من الوفديين جميعا إدراك أهمية المرحلة وضرورة اختيار رئيس يستطيع إحداث نقلة كبيرة للحزب وإعادته لمكانته التى يستحقها عبر تاريخه فى الحياة السياسة المصرية، مؤكدا أن هذا الأمر لن يتحقق سوى بشخص مؤمن بالعمل الجماعى وتوزيع المهام ولديه الأفكار والطموحات والأدوات التى تمكنه من ذلك، لافتا إلى أن الخولى شخص لديه تاريخ فى الحزب قائم على التطوير والتفانى فى خدمة الحزب وأعضائه.
وأكد السويدى اعتزازه وتقديره الكبير للمستشار بهاء أبو شقة، لافتا إلى أنه قامة وفدية وقانونية الكبيرة لا يختلف عليها أحد، مشيرا إلى أن تاريخ المستشار أبو شقه الحزبى يعرفه ويقدره الجميع وهو أمر غير قابل للنقاش، مضيفا "لكنها مرحلة يمر بها الوفد تحتاج لمجهود مضنى وقيادة لديها الرغبة والحماس لإعادة أمجاد الوفد وهو ما يتفرغ له ويتعهد به الخولى".
وتابع بأنه بنى قراره على ما لمسه من تاريخ الخولى فى الحزب على مدار السنوات الطويلة الماضية والتى وصلت لأكثر من 30 عاما كانت مليئة بالمجهود والإخلاص والحماس المستمر والمتجدد للمهندس حسام الخولى، قائلا "ثلاثون عاما بدأها من رئيس لشباب الوفد بمحافظة الغربية ثم سكرتيرا للهيئة الوفدية ورئيسا لشباب الوفد ثم عضوا فى الهيئة العليا، تدرج جعل منه قيادة حزبية وفدية متمرسة، لمس الجميع طوال السنوات كفاءتها وإخلاصها".
وواصل النائب طلعت السويدى: "أدعم الخولى من إيمانى بأن الحزب يحتاج لمثل تلك الأفكار الشابة والمتجددة التى يتبناها الخولى واعتماده دائما على الشباب وفرق عمل ولجان وتوزيع المهام وهو أمر الحزب فى أشد الحاجة إليه الآن، فنحن الآن لسنا فى حاجة لاختيار زعامة أو واجهة للحزب وإن كان الخولى جديرا بذلك، نحن الآن فى حاجة لاختيار قيادة واعية لديها من الخبرة ما يمكنها من تحقيق آمال وأحلام الوفديين، قيادة تؤمن بالمشاركة والتشارك، وتؤمن بالرأى والرأى الآخر ولديها من رحابة صدر تمكنها من احتواء الجميع، قيادة تستطيع لم شمل أعضاء الحزب".
وأوضح أنه مع تزامن اكتمال المئوية الأولى لحزب الوفد مع انتخابات رئاسة الحزب يرى أنها علامة تدعو الوفديين للتكاتف والإجماع على إحداث نقلة ونهضة للحزب والعمل على عودته لمكانته المرموقة فى الحياة السياسية المصرية، مؤكدا أن الحزب بما يملكه من تاريخ وأمجاد يحتاج لقياده مثل الخولى وبرنامج واعد مثل برنامجه الذى تعهد به.
كما لفت إلى أن الخولى بما يملكه من خبرات وبرنامج طموح وواعد التزم به لا يعطى المجال لأى وفدى إلا أن يختاره لرئاسة الحزب، قائلا "أختار الخولى رئيسا وصديقا وأخا وإنسانا عظيما قادراً على لم الأسرة الوفدية على قلب رجل واحد".