وأكد عبد العال، أن المجموعة الاستشارية رفيعة المستوى المعنية بمكافحة الإرهاب، ناقشت خطة العمل المشتركة بين الاتحاد البرلمانى الدولى والأمم المتحدة بشأن تعزيز دور البرلمانيين فى مكافحة الإرهاب، حيث أكدت المناقشات على رفض مفهوم التطرّف العنيف وضرورة استبداله بمفهوم الإرهاب، وذلك حتى لا يتم إفراغ مفهوم الإرهاب من محتواه القانونى والسياسي.
وقال رئيس مجلس النواب: "أكدنا على أن مصر والدول العربية ضد التطرّف بجميع أنواعه وأن التجربة المصرية فى مكافحة الإرهاب أثبتت أن التطرّف سواء كان عنيفا أو غير عنيف سيؤدى فى النهاية إلى الإرهاب أيا كانت المسميات"، وشددنا على أننا ضد مقاومة الإرهاب عن طريق الميشيليات، وأن القوات النظامية سواء الجيش والشرطة هى التى يجب أن تتولى هذه المهمة فى إطار سيادة القانون".
وأشار على عبد العال، إلى أن اجتماع اللجنة التنفيذية ناقش استيراتيجية الاتحاد البرلمانى الدولى والتعديلات المقترحة من رئيسة الاتحاد البرلمانى الدولى بشأن زيادة اختصاصات منصبها على حساب صلاحيات منصب الأمين العام للاتحاد، مع تعيين نائب لرئيس الاتحاد ليحل محل رئيس الاتحاد حال غيابه بدلا من الأمين العام.
وأشار رئيس البرلمان، إلى أنه خاض ورئيس البرلمان الكويتى صراعا شرسا خلال الاجتماعات واستطاع إرجاء التعديلات لمزيد من الدراسة والتحليل من جانب البرلمانات حتى نصل إلى ما هو مطلوب، لافتًا إلى أن الفلسفة التى يقوم عليها النظام الأساسى للاتحاد البرلمانى الدولى هى توازن السلطة وأن التعديلات المطروحة لا تعطى الاستقرار لعمل الاتحاد، منوهًا عن أن المجموعة العربية ستستكمل المناقشات بشكل مفصل فى هذا الشأن خلال اجتماع الاتحاد البرلمانى العربى المقرر فى القاهرة أبريل المقبل.
وحول مجموعة العمل المعنية بالمسألة السورية، قال عبد العال إنه تقرر إرجاء اجتماع هذه المجموعة إلى اجتماعات قادمة.
وفيما يخص دولة اليمن، أوضح عبد العال أنه تقرر أن يتم الاعتراف بمن يمثل الشرعية، وذلك بوفد برئاسة محمد الشدادى نائب رئيس مجلس النواب اليمنى كونه يمثل الشرعية التى أقرها المجتمع الدولى.
