وقالت اللجنة، فى بيان لها بشأن مجزرة يوم الأرض، أن الذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض التى تحل اليوم كانت بإسقاط مزيد من الشهداء الفلسطينين ومصادرة أراض ومساكن فى سطو إجرامى واضح، واليوم تعيد هذه السلطة العنصرية جرائمها بمواجهة المدنيين العزل بالأسلحة الثقيلة فى حرب إبادة وداخل قطاع غزة الفلسطينى، وإذا كان الرئيس الفلسطينى محمود عباس قد أعلن أنه وجه مندوبه للأمم المتحدة لاتحاذ إجراءات قانونية ودولية لدى مجلس الأمن والجمعية العامة لحماية الفلسطينيين فإن المجتمع الدولى يقع عليه عبء مواجهة هذه الجرائم البشعة التى تفوق جرائم الحرب، لأنها موجهة بالكامل إلى شعب أعزل بغية إخماد صوت الحق وقمع الحريات.
وأشار البيان إلى أن دول العالم بأسره ومؤسساته الحقوقية والإنسانية مدعوة اليوم إلى موقف عادل لامجاملة أو تواطؤ فيه لإدانة إسرائيل ومقاطعتها وإجراء تحقيق دولى نزيه فى تلك الجرائم ولمحاسبة مرتكبيها.
وأكد أنه على القادة الإسرائيليون العنصريون أن يدركوا أن الشعب الفلسطينى ومن وراءه الشعوب العربية لن يسكتوا على حقهم أو ضياع أرضهم بل سيستمرون فى نضالهم حتى يحصلوا على حق تقرير مصيرهم ودولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.