وأشار المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، المستشار أحمد أبو زيد، إلى أن وزير الخارجية أعرب لضيفه عن اعتزازه الكبير بالعلاقات المصرية المغربية التاريخية الممتدة والمتميزة، مؤكدًا على رغبة مصر فى تعميق التواصل ودفع التعاون الثنائى نحو آفاق جديدة ومتنوعة، مؤكدًا على عمق وتجذر العلاقات الثقافية بين مصر والمغرب وشعبيهما اللذين يجمعهما قدر عال من التآخى والتواصل الحضارى والإنسانى، مشيرًا فى هذا الصدد إلى فخر مصر باختيارها كضيف شرف للدورة الأخيرة لمعرض الكتاب بالدار البيضاء فى فبراير الماضي.
وأضاف أبو زيد، أن الوزير شكرى استعرض مع المالكى آخر التطورات السياسية والإقليمية على الساحتين العربية والإفريقية، مؤكدًا على أهمية التشاور والتنسيق المشترك بين البلدين بشأن أبرز الملفات ذات الاهتمام المشترك، بما فى ذلك دعم الاستقرار فى ليبيا وجهود مكافحة الإرهاب والتطرف، ومواجهة تدفقات الهجرة غير الشرعية، فضلًا عن دعم جهود التنمية فى القارة الإفريقية.
كما تناول وزير الخارجية أهمية تدشين مجموعة للصداقة البرلمانية بين البلدين بما يعكس مستوى وعمق العلاقات.
ومن جانبه، تحدث رئيس مجلس النواب المغربى عن أهمية تعزيز العلاقات المصرية المغربية فى كافة المجالات، وأن يتم الإعداد الجيد للجنة المشتركة، والتى تنعقد على مستوى قيادتى البلدين، لتوجيه دفعة حقيقية وقوية للعلاقات.
كما حرص" المالكى" على توجيه التهنئة باسم الملك محمد السادس ملك المغرب وباسم حكومة وشعب دولة المغرب الشقيقة، على فوز الرئيس السيسى بولاية رئاسية ثانية، مشيرًا إلى أن مصر كانت وستظل الدولة الأكثر حرصا وعملًا على دعم الاستقرار والسلام فى العالم العربى، وأن المغرب يسعده أن يرى مصر مستمرة فى الاضطلاع بهذا الدور دائمًا.