ووجه "أبو الغيط" فى كلمته التحية لرئيس الاتحاد البرلمانى العربى ورئيس مجلس النواب المغربى الحبيب المالكى، على فترة رئاسته للاتحاد، متمنيا التوفيق لرئيس مجلس النواب المصرى الدكتور على عبد العال فى رئاسته الجديدة للاتحاد، مؤكدا أن التحديات التى تمر بها الأمة العربية ما زالت صعبة، وهو الأمر الذى يفرض على الجميع مواصلة العمل المشترك.
وفيما يخص القضية الفلسطينية، أكدت كلمة "أبو الغيط" حق الفلسطينين فى إقامة دولتهم وفق حدودها المتفق عليها فى 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مثمنا دور البرلمانات العربية والبرلمان الدولى فى إدراج بند طارئ على جدول أعماله، بشأن عدم المساس بالوضعية القانونية للقدس، وأن قرار نقل السفارة الأمريكية جاء بهدف خلق واقع غير قانونى، مستنكرا قرار الإدارة الأمريكية بتعليق جزء من المعونة الأمريكية الموجهة لفلسطين، الأمر الذى يزيد من معاناة الشعب الفلسطينى.
وأكدت كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن التحديات التى تواجهها الأمة العربية، من تدخل أجنبى، ومحاولات للعبث باستقرارها ومقدرات شعوبها، وغيرها من التحديات، تتطلب مواجهتها والتصدى لها، ومواجهة الفكر المتطرف الذى يتغذى على نيران الأزمات، مشددا على ضرورة التضامن العربى لمواجهة الخطر والتحديات التى تشهدها الشعوب العربية، من خلال جهد عربى منظم وآليات قابلة للتنفيذ، مؤكدا دور البرلمانات العربية فى تلك المواجهة، ومطالبا بتفعيل الأطر القانونية لمكافحة الإرهاب، وتفعيل الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب وباقى الجهود الدولية.
واختتم الأمين العام لجامعة الدول العربية كلمته التى ألقاها نيابة عنه السفير محمد جواد، بتأكيد دعم مصر فى حربها القائمة ضد الإرهاب، ومواصلتها جهود التنمية، مهنئا العراق بانتصاره على تنظيم "داعش" الإرهابى، وتحريره من دنس الإرهاب، والبدء فى بناء الدولة.