وأشار خلال كلمته أمام اجتماعات الاتحاد البرلمانى العربى، أن المقدسات الإسلامية والعربية مستباحة من إسرائيل، لافتا إلى مواقف السودان المعروف فى مساندة القضية الفلسطنينة بكل ما يملك من قدرات.
وأضاف: الدم العربى ينزف، وبلادنا تعيش حالة من الاحتراق والقتل مخلفة القتلى والمصابين وتهدد صراعات.
وأكد أن الإرهاب على رأس التحديات التى تواجه دولنا ولابد أن نبحث عن أسباب ودوافع من يقف وراءه ويغذيه، كما يجب تبنى بعض الإجراءات ضد الإرهاب.
وقال إن القضية الفلسطينية تأبى ألا أن تكون الأولى فى قائمة الاهتمام العربى، وتأبى إسرائيل ألا أن تكون المغتصب الأكبر للأراضى العربية، قائلا: أرض فلسطين ستبقى عربية عاصمتها القدس وستظل القدس عربية إسلامية.
ولفت عمر إلى أن هذا الاجتماع يأتى بأهمية بالغة لانعقادة بظروف قاسية أدت لوجد العديد من بؤر الصراع والإرهاب بالمنطقة، الأمر الذى أدى لزيادة القلاقل فى العديد من البلدان، وهو واقع مرير تشهده المنطقة كله، بصورة لم تكن من قبل، حيث أصبح الدم العربى ينزف بغزارة، وبلادنا تعيش حالة من الاحتراب والقتال، وتعانى صراعات تهدد سلامة ووحدة أراضينا، مؤكدا أن الإرهاب يأتى على رأس التحديات التى تواجه دولنا.
وأطالب بأن نبحث أسباب من يقف خلف الإرهاب ويغذيه خاصة أن والإرهاب خطر كبير، لافتا إلى أن موقفنا من رفضه وإدانته نابع من العقيدة وأعرافنا التى تدين كل صور الإرهاب الذى تستهدف الأبرياء وتشوه الجهاد الذى دعى له الإسلام الحنيف، ومن أخطر من يشوهنا هذه الممارسات التى يرتكبها الإرهابيين.
وأكد رئيس البرلمان السودانى، على أن الأوضاع المأسوية التى نعانى منها أدت إلى تعثر لجهود التنمية رغم الثروات، وأصبح أمننا القومى مهدد أكثر من أى وقت مضى فى ظل المؤامرات والمخططات من إسرائيل والتى تعتبر المستفيد الأول مما تعانيه المنطقة، مؤكدا على أن العمل العربى المشترك سبيل للتغلب على مثل هذه الأفعال وأيضا إنشاء سوق عربى مشترك كونه مرحلة من مراحل الوحدة الاقتصادية تمهيد للوحدة السياسية وسن التشريعات الاقتصادية لجذب الاستمثارات.
وشدد على ضرورة تكامل ابلدبلوماسية البرلمانية مع الشعبية وترسيخ التنمية المستدامة وتعميق مشاركة الشباب العربى وتمكين المراة العربية وتذليل الصعوبات أمامها.