وقال الدكتور على عبد العال، فى كلمته: "الأخ العزيز الحبيب المالكى، رئيس مجلس النواب المغربى ورئيس الاتحاد البرلمانى العربى، إخوانى رؤساء البرلمانات العربية الشقيقة، رؤساء الوفود، الأمين العام للاتحاد، سفراء الدول العربية، السيدات والسادة السلام عليكم، يسعدنى ويشرفنى أن أرحب بكم فى بلدكم الثانى جمهورية مصر العربية، مع تسلم رئاسة الاتحاد فى هذه الدورة التى تعقد فى ظروف تاريخية غاية فى الصعوبة والدقة، وتتطلب منا جميعا اليقظة واتخاذ القرارات والأفعال المناسبة بالكيفية والوقت المناسب".
وذكر "عبد العال"، فى كلمته: "اسمحوا لى أن أتقدم بكل الشكر والتقدير لأخى الحبيب المالكى، رئيس مجلس النواب المغربى ورئيس الاتحاد البرلماني العربى، على كل ما قدمه وكل الجهود التى بذلها فى سبيل إدارة هذا الاتحاد وفى سبيل دفع مسيرة العمل البرلمانى العربى للأمام وترسيخ مبادىء التعاون بين البرلمانات العربية وإثارة القضايا العربية العادلة فى المحافل العالمية والدولية، فى ظل ظروف عصيبة يعانى منها عالمنا العريى وفى ظل استقطابات وتدخلات خارجية، حيث دعا الاتحاد البرلمانى العربى إلى دعم الحكومة اليمنية الشرعية من أجل تحقيق الأمن والاستقرا فى اليمن وإعادة الشرعية المغتضبة من الميليشيات الحوثية، وطالب الاتحاد كافة المنظمات والمجتمعات العربية والإقيلمية والدولية بالتعاون والتخاطب مع مجلس النواب اليمنى الشرعى، ودعم العاصمة اليمينة عدن باعتبارها الممثل الرسمى للشعب اليمنى فى المحافل الدولة والعالمية، كما أكد دعم الاتحاد البرلمانى العربى للقضية السورية للتوصل إلى حلول سياسية بناءة ورفض الاتحاد التدخل فى الشئون السورية، مؤكدا على دعم وحدة سوريا، كما دعم الاتحاد خلال رئاسة الحبيب المالكى، دعم القضية الفلسطينة والشعب الفلسطيني، متسمكا بحق فلسطين وشعبها فى دولة ذات سيادة وفقا لحدود 67، وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض بقوة قرار الإدارة الأمريكية نقل سفارتها إلى القدس".
وتابع رئيس مجلس النواب المصرى: "الشكر موصول لكافة الوفود العربية المشاركة فى هذا المؤتمر الذى تميز بروح التعاون والمشاركة، الأمر الذى ساهم فى بلورة قناعات مشتركة بخصوص الأوضاع العربية، فجاءت نتائج توافقية بامتياز لخدمة القضايا العربية".
وقال: "السيدات والسادة إن الظروف الراهنة تفرض على الاتحاد مزيد من المسئوليات تتطلب تعاون لمساعدته فى تفعيل دوره وممارسته باعتباره قيمة حقيقية للعمل العربى المشترك، ومن هنا أدعو الجميع إلى بذل أقصى جهد للارتقاء بالاتحاد البرلمانى العربى وتوفير أقصى سبل الدعم لتوفير الموارد المادية لتمكنه من الاطلاع بمسئولياته ودوره الاقليمى والدولى، وفى هذا الإطار نؤكد أن الاتحاد حريص على التعاون مع كافة البرلمانات العربية من أجل مزيد من التضامن والتعاون العربى لمواجهة الأزمات الراهنة التى باتت تهدد الأمن القومى العربى وفى مقدمتها ظاهرة الإرهاب".
واستطرد: "رغم ما تعانيه وتتعرض له منطقتنا العربية لكن لا يمكن أن تقف هذه الظروف كمانع من أن يقوم الاتحاد بمسئولياته ودروه والتعاون الفعال فى كل القضايا العربية، وخاصة القضية الفلسطينية بوجود الحل العادل لهذ1هه القضية بما يعزز مسيرة البناء والديمقراطية".
وفى ختام كلمته، قال الدكتور على عبد العال: "وفى الختام أجدد ترحيبى بكم أصحاب المعالى والسادة فى مصر التى ظلت دائما تدعمالوطن العربى بقلب مفتوح وتقدير للمسئولية فلم تكن يوما طامعة فى حقوق الغير أو محرضة ضد الآخرين، بل كانت دوما مساندة مضحية فى دعم قضايا الأمة العربية وتقدم أى تضحية فى سبيل ذلك، ونتمنى لمؤتمرنا هذا موفور السداد والتوفيق بما فيه خير وصالح الأمة، ولا يفوتنى أن أتوجه خالص الشكر والتقدير لأخى الحبيب المالكى رئيس مجلس النواب المغربى على ما بذله من جهد مشكور ودؤوب لرفع مكانة وقيمة هذه المؤسسة التى نشرف جميعا بالانتماء لها ونتمنى دوام التوفيق".