وأكد رئيس برلمانية النور فى بيان، أن الإرهاب لا يراعى حرمة دماء الأبرياء الأمنين من الأقباط، موضحًا أن مثل هذه الأعمال الإرهابية هدفها زعزعة أمن واستقرار الدول وبث الفرقة بين مواطنى الدولة الواحدة.
وقال خير الله أنه على الرغم من إعلان نيجيريا على لسان الرئيس النيجيرى محمد بخارى، والذى أكد أن الحكومة "مستعدة أكثر من أى وقت لقبول إلقاء أى عنصر فى جماعة بوكو حرام للسلاح، من دون شروط"، إلا أن هذه الجماعات الإرهابية لا تراعى حرمة عهد أو ميثاق.
وتقدم خيرالله بخالص العزاء لأسر الضحايا ولنيجيريا قيادةً وشعباً، داعيا الله أن يمن على المصابين بعاجل الشفاء.
وكانت جماعة بوكو حرام قد نفذت هجومين انتحاريين استهدفا قريتين تابعتين لمدينة مايدوجورى فى ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا، والذين أسفرا عن مقتل 20 شخصا وأصيب 85 آخرين.