وأضاف باشات خلال كلمته بمؤتمر الجمعية البرلمانية الأرثوذكسية المنعقد بمجلس النواب اللبنانى، أن الفاعل الإرهابى يخطط ويدعم ويدرب ويجند ويدفع المال والسلاح، مشيرًا إلى أن العدو لا يخطط لليوم أو غدا بل يخطط لمائة عام قادمة فهو يستهدف البنية التحتية للدول من تعليم والصحة والثقافة والأديان وبصفة خاصة الشباب (الفئة العمرية من 15 إلى 35 عام تقريبا) لأن هذه الفئة هى قوام أى جيش فى العالم.
وتابع: "علينا أن نستعد بجدية لمواجهة الهجمات الإرهابية بالإرادة الدولية ولا بد من التعاون الجماعى بين المؤسسات الدينية والأمنية والسياسية والمجتمعية فى دول المنطقة وأصدقائها للحد من هذه المخاطر بجانب حث الإدارة الدولية والتأثير عليها لأن بدونها لا أمل فى وجود أى حلول بالمنطقة".
وشدد النائب أنه لا يوجد نموذج واحد فى العالم ضربه الإرهاب ونجا حتى الآن، مؤكدًا أن الأخوة المسيحيين فى مصر كانت معاناتهم فى عهد الإخوان لا تقل عن معاناة أفراد القوات المسلحة والشرطة.