وأضاف البيان، أنه إذا كنا ندين استخدام أية أسلحة غازية أو كيماوية أو بيولوجية، لاسيما ضد المدنيين ونرفض أن يقوم أى طرف باستخدامها، إلا أننا وبنفس القدر ندين أى تعدى على السيادة الوطنية لسوريا.
وتابعت لجنة الشئون العربية فى بيانها، أن تصفية الحسابات بين القوى العظمى فيما بينها أو مع القوى الإقليمية الأخرى لا يجب أن تتخذ من سوريا مسرحاً لها، فالشعب السورى هو الذى يدفع الثمن من دمائه، وأن تلك الضربة العسكرية لن تعالج أو توقف استخدام الأسلحة الكيماوية، ولن تعاقب سوى الشعب السورى الشقيق وتزيد من معاناته المستمرة، كما أنها تفتح الباب لمزيد من الصراعات المسلحة داخل سوريا.
واختتم البيان، "نؤكد على تضامنا الكامل مع الشعب السورى العربى فإننا نتوجه إليه بكل الأمل والرجاء أن ينبذ الخلافات ويوحد صفوفه لكى ينبع الحل السياسى من داخله وأن يدرك جيداً أن الاستعانة بأى تدخل اجنبى خارجى سيكلفه الكثير ويهدد وحدة وسلامة أراضى الوطن".