وأضاف "رضوان"، فى بيان صادر عنه اليوم الاثنين، أن الرئيس السيسي وضع الجميع أمام أنفسهم والدور المنوط بهم، ووضع كل الدول العربية فى مواجهة ما يتعرض له الأمن القومى العربى من تحديات ومخاطر، متابعا: "لم يكتف الرئيس بالحديث صراحة عن الأطراف الإقليمية التى تسببت فى حالة عدم استقرار بالمنطقة، وإنما أشار لتورط بعض الأشقاء فى التآمر مع هذه الأطراف، ودعم وتمويل الإرهاب".
واعتبر رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن كلمة مصر كانت بمثابة دعوة للجميع لمراجعة مواقفهم تجاه ما يحدث فى المنطقة العربية، وتأكيد أن الهدف الوحيد الذى يجب أن تجتمع عليه كل الدول العربية هو محاربة الإرهاب وتنظيماته، التى سعت على مدار السنوات الماضية للتخريب والقتل والهدم، وأن مواجهة الإرهاب هى فقط ما يجب أن ينتبه له كل قادة العرب إذا أرادوا الاستقرار الحقيقى للمنطقة.
وأشار النائب طارق رضوان فى بيانه، إلى أن الرئيس السيسي جدد تأكيد موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطينى وحقوقه، وهى أولوية دائمة لدى القيادة المصرية على مدار السنوات، مهما حاول البعض إنكار ذلك، مشددا على أن موقف مصر تجاه الأزمة السورية، وما دعا له الرئيس السيسي بشأنها أيضا، هو ما يجب أن تجتمع عليه كل الدول العربية، مع تحييد أى خلافات أو مصالح، لتحقيق مصلحة الشعب السورى الشقيق.
