وقال «خليل» فى بيان له، إن الحزب لديه ملاحظات عديدة على التقرير، فيما يتعلق بالجزء الخاص بمصر الذى أفرد له التقرير نحو 56 صفحة، وتتلخص ملاحظاتنا فى عدة نقاط.
وأضاف أن التقرير استخدم لغة حادة كتلك اللغة التى كانت تستخدم إبان إدارة أوباما، والتى كانت له مواقف منحازة لجماعة الإخوان الإرهابية، وكان من المتصور أن يتخلى التقرير عن تلك اللغة بتولى الرئيس ترامب للحكم".
وقال: " وتطرق التقرير إلى موضوعات جديدة لم تقم الإدارة الأمريكية بالتطرق إليها سابقا خلال الأعوام القليلة، ووقع التقرير فى خطأ جسيم عندما تحدث عن الانتخابات الرئاسية فى مصر والتى أجريت عام 2018، فى حين التقرير يتناول أوضاع حقوق الإنسان خلال عام 2017، ما يعنى ان الانتخابات الرئاسية المصرية تقع خارج الإطار الزمنى للتقرير".
وكرر رئيس حزب المصريين الأحرار،استنكاره الشديد للمحتوى الركيك وغير المهنى لتقرير الخارجية الأمريكية، معربًا عن خيبة أمله فى استمرار اعتماد واضعى التقرير على تقارير إعلامية وصحفية، واستمرار استخدام ذات اللغة العدائية ضد الدولة المصرية ومؤسساتها.
وتابع: "كنا ننتظر تطورًا إيجابيا لاسيما أنه التقرير الأول فى ظل إدارة الرئيس ترامب الذى عبر فى أكثر من مناسبة عن تأييد الولايات المتحدة لمصر فى حربها على الإرهاب، كما وعد خليل بأن الحزب سيقوم بتفنيد كامل لتقرير الخارجية الإمريكية والرد على كل المغالطات دفاعًا عن المهنية والموضوعية وحتى نضيع الفرصة على من يريد أن يستخدم هذا التقرير ضد الدولة المصرية ومؤسساتها".