وبدأت اللجنة بمناقشة موازنة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ووافقت عليها بعدما أكد ممثلى الوزارة تلبية وزارة المالية لمطالبهم.
وقال أحمد حسن عبد الهادى، وكيل الوزارة للشئون المالية بوزارة الأوقاف: "ليس لدينا مشكلة فى بنود الميزانية والطلبات كلها تم تلبيتها، وعملنا مناقشة فى وزارة المالية، طلبنا زيادة مبلغ التغذية، وزيادة مبالغ المؤتمرات، وكان عندنا عجز فى بعض البنود وتم تلبيتها، وحاليا لا يوجد عجز، وكان محدد 2 مليون و500 ألف للمؤتمرات، وطلبنا 2 مليون و900 ألف جنيه ووزارة المالية وافقت على ذلك".
وتابع: "طبع الكتاب والمطبوعات والموروثات مكلفة وأسعارها زادت جدا منذ عام 2016 بنسبة 200%، والسنة الأخيرة كانت 800 ألف جنيه وهى لا تكفى لخطة الوزارة للعام المالى المقبل".
فيما قال ممثل وزارة المالية: "مدرج للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية مليون جنيه فى الموازنة، زيادة بنسبة 25%".
وقال جابر طايع، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف: "طلبنا دعم للتذاكر 400 ألف جنيه بسبب فروق الأسعار، وعايزين نعتبرها أساسى وليس دعم نطلبه كل سنة".