وأضافت منى منير، فى بيان صادر عنها، أنه "فى 11 يناير 2018 أعلنت الإدارة العامة لمرور الجيزة للمرة الثانية إجراء أعمال إصلاحات وتطوير أعلى كوبرى الدقى، باتجاه حديقة الأورمان، لمدة 7 ساعات، لتغيير طبقة الإيبوكسى لمنع انزلاق السيارات أيضا، ثم فى 15 أبريل أعلنت الإدارة العامة لمرور الجيزة الانتهاء من إصلاحات كوبرى الدقى فى الاتجاه من حديقة اﻷورمان إلى الدقى، للمرة الثالثة على التوالى، لمنع انزلاق السيارات أو وقوع حوادث، وسط انتشار الخدمات المرورية بالطريق لملاحظة حركة المرور".
وأشارت عضو مجلس النواب فى بيانها، إلى أنه "رغم كل هذه الإصلاحات والأموال المهدرة ما زال كوبرى الدقى يعانى من التهدم والانزلاقات، نتاج تكشف طبقة الإيبوكسى، فأصبح الكوبرى يشهد حوادث يومية"، لافتة إلى أن كوبرى الدقى الرابط بين الجامعة ووزارة الزراعة والدقى من الجانب الآخر، ويسير عليه يوميا آلاف السيارات وعمئات الأتوبيسات، أصبح كوبرى الموت، وعرضة للانزلاقات التى تودى بحياة المواطنين.
واستكملت النائبة بيانها بالقول: "آخر هذه الحوادث كارثة تصادم 8 سيارات نتاج أن جسر الكوبرى من الحديد، ومن ثم تنزلق السيارات عليه، ما أسفر عن ضحايا وموتى"، مشيرة إلى أن هذا الكوبرى المحورى والمفصلى يعانى من الإهمال، وتم إهدار أموال من موازنة الدولة لإصلاحه، والى الآن لم يتم ذلك".
وتساءلت منى منير: "لماذا تتغافل الحكومة عن الاهتمام بأمن وسلامة المواطنين؟ ما السر وراء تغيير طبقة الإيبوكسى ثلاث مرات ثم تحدث حوادث أيضا نتاج تهالكها؟ لماذا لا يتم استخدام الأسفلت العادى ليصبح الكوبرى آمنا وتُراعى فيه السلامة ويتم وضع العلامات الإرشادية عليه ليطابق المواصفات؟".