وقال أحمد هريدى فى بيان له الْيَوْمَ الأربعاء، إنه بات واضحًا للجميع، أن الشعب المصرى العظيم، لفظ بإرادة حرة وعزيمة لا تلين، جماعة الإخوان الإرهابية، لكن تلك الفئة لا زالت تسعى بشكل مقيت لتحقيق أهدافها الدنيئة، والطعن فى وطننا الغالى، من خلال محاولات بائسة مفضوحة لتشويه صورة مصر بالخارج، عبر أبواق إعلامية تحتضنها الدول الراعية للإرهاب".
وتابع أحمد هريدى، قائلا: "سار العملاء والخونة، فى هذه الأبواق الإعلامية، على درب جماعتهم من حلفاء الشيطان؛ فاحترفوا الغش والتدليس سبيلاً لخداع الضيوف، بعدما لفظهم الشعب كله؛ إذ فوجئ بعض الشخصيات العامة بأن هؤلاء العملاء يزعمون كذبا أنهم يُمَّثلون قنوات عربية عالمية، ويطلبون منهم إجراء مداخلات تليفونية معهم!فى محاولة بائسة ومفضوحة لخداع الرأى العام الدولى".
وأضاف النائب أحمد هريدى، أن المجلس وأعضاءه بصفتهم نواب عن الشعب المصرى وصوتهم الحر بالبرلمان، يرفضون تلك التصرفات ليس من تلك الأبواق الإعلامية الإخوانية فحسب بل من الدول الحاضنة والمحرضه لها، والتى وفرت ملاذا آمنا للإرهابيين ونطالب من وزارة الخارجية المصرية بالتصدى بقوة لهولاء الذين يسعون بشكل ممنهج لاستهداف أمن واستقرار بلادنا وترويج للشائعات والأكاذيب".
ودعا أحمد هريدى إلى ضرورة "العمل الجاد على محاربة تلك الأبواق الإخوانية الإرهابية وتقديم الشكاوى الرسمية للهيئات والمنظمات الدولية للضغط على الدول الراعية للإرهاب وأذرعه الإعلامية بالتوقف عن دعم هؤلاء الشراذمة ووقف قنواتهم المنافقة والمضللة".