وأضاف "فؤاد"، فى بيان صادر عنه اليوم الاثنين، قائلا: "من يقومون بهذه الحملات لم يتقدموا بطرح بديل لإعلاء مصلحة الأسرة المصرية، وقد حان الوقت لإعادة الأمور إلى نصابها، وتنحية الصراع التاريخى بين الرجل والمرأة جانبا، والبحث عن المصلحة الفضلى للطفل والأسرة".
وأكد عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، أن هناك آلاف الأسر المتضررة من قانون الأحوال الشخصية الحالى بكل التعديلات التى طرأت عليه على مدار الـ100 عام الماضية، سواء من الرجال أو النساء، ولكن الأكثر تعرضا للضرر هم الأطفال، والأصل أن يتربى الطفل بين والديه، ولكن إن تعذر ذلك بالطلاق فلا يجوز أن يُعاقب الطفل بالحرمان من الرعاية المشتركة والمعايشة بين الأبوين، وهو ما تنص عليه اتفاقية حقوق الطفل والإعلان العالمى لحقوق الإنسان، حماية لحقوق الطفل ذاته.
وأوضح النائب محمد فؤاد فى بيانه، أن مشروعات القوانين قابلة للنقاش والتعديل والإضافة، مستطردا: "أرحب بمشاركة الجميع فى الحوار المجتمعى للخروج بأفضل صيغة تحقق المصلحة العليا للطفل والأسرة، وأدعو قائدى حملات التشويه إلى تقبل الرأى الآخر، والتخلى عن الجمود واستغلال الأطفال فى تحقيق مكاسب خاصة".