وأوضح بركات لـ"برلمانى" أن نظام الثانوية التراكمية الجديد يستهدف القضاء على عمليات الغش التي كانت تحدث في السنوات الماضية، والقضاء على الدروس الخصوصية، نظراً لأن المنظومة تعتمد على الفهم فقط، وامتحاناتها ستكون إلكترونية يتم حلها على جهاز التابلت وهو ما سيمنع الطلاب من الغش أو التفكير في أخذ دروس خصوصية نظراً لعدم معرفة أحد بشكل الامتحان واعتماده على الفهم فقط.
وتابع عضو لجنة التعليم، أن الحديث عن أن النظام التراكمي سيزيد من الدروس الخصوصية غير صحيح وقبل أوانه ، معتبرا أن الحكم على نظام الثانوية التراكمية قبل تطبيقه ظلم كبير ولكن التجربة خير دليل، منوهاً إلى اعتقاده بأن هذا النظام سيحافظ على حق الطالب في المعرفة والفهم الجيد للمواد دون تقييده بدرجة امتحان او نتيجة ثانوية عامة، من خلال تطوير نظام التقويم والبيئة المدرسية وطرق التدريس والاعتماد على التكنولوجيا.