وأشار العقاد، فى بيان له اليوم، إلى أن هذه الجماعة منذ نشأتها وهى تمارس دور تحريضى ضد الدولة المصرية، ودائما ما يبحثون عن مكاسب شخصية لهم وحتى لو كان ذلك على حساب الوطن، ولهذا فدعوات التصالح التى يطلقها البعض هذه الأيام ليست هى الفرصة الأولى لهم، ولكنهم سبق وان حصلوا على العديد من هذه الفرص للاندماج فى الحياة بشكل أفضل، ولكن نواياهم الخبيثة كشفتهم وأظهرت معدنهم الخبيث.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن التصالح مع جماعة الإخوان بيد الشعب، كما سبق وأن أشارت القيادة السياسية لهذا الأمر، والشارع المصرى لا يريد ان تندمج هذه الجماعة الإرهابية التى مارست اعمال العنف والتخريب والدمار ضد الوطن فى الحياة السياسية مرة أخرى، وبالتالى فان هذه الدعوات تعد تعدى على حق الشعب المصرى ولابد من عدم الحديث عن هذا الأمر نهائيا.