ودعم أعضاء مجلس اللوردات تعديلا لمشروع قانون الاتحاد الأوروبى بنسبة 335 إلى 244، بأغلبية 91 صوتا، لمنح البرلمان سلطة اتخاذ القرار الحاسم فى أى نتائج للمفاوضات بشأن مغادرة الاتحاد الأوروبى، بما فى ذلك فى حالة عدم التوصل لاتفاق، وذكرت الحكومة، إنها ستنظر الآن فى الآثار المترتبة على هزيمة مجلس اللوردات، مؤكدة أنها ستضعف موقف رئيسة الوزراء فى المفاوضات مع الاتحاد الأوروبى، ويمكن أن تعطى حتى أعضاء البرلمان سلطة تأخير خروج بريطانيا إلى أجل غير مسمى.
وقال السير كير ستارمر، وزير شئون الخروج من الاتحاد الأوروبى فى حكومة الظل العمالية لشبكة "آى تى فى"، إن تصويت مجلس اللوردات كان "لحظة مهمة للغاية"، وسيساعد على تجنب خطر الانسحاب من الاتحاد الأوروبى دون التوصل إلى اتفاق، وشملت قائمة المصوتين ضد الحكومة نائب رئيس الوزراء الأسبق اللورد هيستلاين، ضمن 19 عضوا فى حزب المحافظين، صوتوا ضد حزبهم.